للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأصابع مستقبل القبلة) ببطونها إلى حذو منكبيه (عند الإحرام، و) عند (الركوع، و) عند (الرفع منه) أي من الركوع (وحطهما) أي اليدين (عقب ذلك) أي عقب الفراغ من الإحرام، أو الركوع، أو الرفع منه.

(وقبض اليمين على كوع الشمال، وجعلهما تحت سرته (١)) بعد إحرامه (والنظر إلى موضع سجوده) في غير صلاة خوف ونحوها (وتفريقه بين قدميه) يسيرًا (في قيامه، ومراوحته بينهما) أي القدمين (يسيرًا) وتكره كثرته (والجهر) في محله (والإخفات) في محله، وتقدم أنه عدهما من سنن الأقوال (وترتيل القراءة، والتخفيف فيها) أي القراءة (للإمام) لحديث: "من أم بالناس فليخفف" (٢) (والإطالة في) الركعة (الأولى، والتقصير في) الركعة (الثانية) في غير صلاة خوف في الوجه الثاني (وقبض ركبتيه بيديه) حال كون يديه (مفرجتي الأصابع في الركوع، ومد ظهره) مستويًا (وجعل رأسه حياله) فلا يخفضه ولا يرفعه، ومجافاة عضديه عن جنبيه في ركوعه (والبداءة بوضع ركبتيه قبل يديه في سجوده، ورفع يديه أولًا في القيام) من سجوده (وتمكين كل من جبهته، وأنفه، وكل بقية أعضاء السجود من الأرض في سجوده، ومجافاة عضديه عن جنبيه، و) مجافاة (بطنه عن فخذيه، و) مجافاة (فخذيه عن ساقيه) في سجوده (والتفريق بين ركبتيه) في سجوده (وإقامة قدميه، وجعل بطون أصابعهما على الأرض مفرقة فيه) أي في السجود (وفي الجلوس) بين السجدتين، أو للتشهد على ما سبق تفصيله (ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطة) الأصابع إذا سجد، (وتوجيه أصابع يديه مضمومة نحو القبلة، ومباشرة المصلى بيديه وجبهته) بأن لا يكون ثم حائل


(١) انظر ص/ ٢٩٣، تعليق رقم ٣ من هذا الجزء.
(٢) أخرجه البخاري في الأذان، باب ٦١، ٦٢، حديث ٧٠٢، ٧٠٣، ومسلم في الصلاة، حديث ٤٦٦، ٤٦٧، من حديث أبي مسعود، وأبي هريرة - رضي الله عنهما -.