قال البيهقي: رفعه وهم، وفي إسناده مجاهيل، والصحيح أنه موقوف على أنس. وصحح الموقوف الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٣/ ١٧٦). (٢) عزاه الحافظ في نتائج الأفكار (٣/ ١٧٨) إلى ابن أبي داود في المصاحف. ولم نجده في المطبوع. وله شاهد من حديث ابن عباس: رواه الترمذي في القرآن، باب ١٣، حديث ٢٩٤٨، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٦٨) حديث ١٢٧٨٣، والحاكم (١/ ٥٦٨)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٦٠، ٦/ ١٧٤)، وأبو الفضل الرازي في فضائل القرآن وتلاوته ص/ ١١٤ - ١١٥، رقم ٧٩ - ٨٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٣٤٨، ٣٦٧) حديث ٢٠٠١، ٢٠٦٩، والمزي في تهذيب الكمال (٣٠/ ٣٨٥ - ٣٨٦). قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي، ورواه الترمذي في القراءات، باب ١٣، حديث ٢٩٤٨، والدارمي في فضائل القرآن (٢/ ٣٣٧) رقم ٣٤٧٩ كلاهما مرسلًا. وقال الترمذي: وهذا عندي أصح. ومن حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: رواه الحاكم (١/ ٥٦٩)، وسكت عليه. وتعقبه الذهبي بقوله: لم يتكلم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند الصحيحين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه. (٣) انظر: مسائل أبي داود ص/ ٦٣ - ٦٤، ومسائل عبد الله (٢/ ٣٠٠) رقم ٤٢٥.