للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أنس "كان أنس إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا" (١).

ويستحب إذا فرغ من الختمة أن يشرع في أخرى، لحديث أنس: "خير الأعمال الحلُّ والرحلة، قيل: وما هما؟ قال: افتتاح القرآن وختمُه" (٢) (ويدعو) عقب الختم (نصًا) (٣) لفعل أنس، وتقدم.


(١) لم نجده في المطبوع من المصاحف لابن أبي داود. ورواه - أيضًا - ابن المبارك في الزهد والرقائق ص/ ٢٧٩ رقم ٨٠٩، وسعيد بن منصور (١/ ١٤٠) رقم ٢٧، وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٩٠) رقم ١٠٠٨٧، والدارمي في فضائل القرآن، باب (٣٢)، رقم ٣٤٧٧، وابن الضريس في فضائل القرآن ص/ ٥٣، رقم ٨٤، والفريابي في فضائل القرآن ص/ ١٨٧ - ١٨٩، رقم ٨٣، ٨٥، ٨٦، والطبراني في الكبير (١/ ٢١٣) رقم ٦٧٤، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٣٦٨) رقم ٢٠٧٠.
قال البيهقي: رفعه وهم، وفي إسناده مجاهيل، والصحيح أنه موقوف على أنس. وصحح الموقوف الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (٣/ ١٧٦).
(٢) عزاه الحافظ في نتائج الأفكار (٣/ ١٧٨) إلى ابن أبي داود في المصاحف. ولم نجده في المطبوع.
وله شاهد من حديث ابن عباس: رواه الترمذي في القرآن، باب ١٣، حديث ٢٩٤٨، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٦٨) حديث ١٢٧٨٣، والحاكم (١/ ٥٦٨)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٦٠، ٦/ ١٧٤)، وأبو الفضل الرازي في فضائل القرآن وتلاوته ص/ ١١٤ - ١١٥، رقم ٧٩ - ٨٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٣٤٨، ٣٦٧) حديث ٢٠٠١، ٢٠٦٩، والمزي في تهذيب الكمال (٣٠/ ٣٨٥ - ٣٨٦). قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي، ورواه الترمذي في القراءات، باب ١٣، حديث ٢٩٤٨، والدارمي في فضائل القرآن (٢/ ٣٣٧) رقم ٣٤٧٩ كلاهما مرسلًا. وقال الترمذي: وهذا عندي أصح. ومن حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: رواه الحاكم (١/ ٥٦٩)، وسكت عليه. وتعقبه الذهبي بقوله: لم يتكلم عليه الحاكم، وهو موضوع على سند الصحيحين، ومقدام متكلم فيه، والآفة منه.
(٣) انظر: مسائل أبي داود ص/ ٦٣ - ٦٤، ومسائل عبد الله (٢/ ٣٠٠) رقم ٤٢٥.