قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. قال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٧١): رواه أبو يعلى، وفي خالد بن نافع الأشعري وهو ضعيف. انظر الجرح والتعديل (٣/ ٣٥٥)، والكامل (٣/ ٨٩٨)، وميزان الاعتدال (١/ ٦٤٤) رقم ٢٤٦٨. وقد رواه البخاري في فضائل القرآن، باب ٣١، حديث ٥٠٤٨، ومسلم في صلاة المسافرين، حديث ٧٩٣، (٢٣٦) بلفظ: يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود. ورواه عبد الرزاق (٢/ ٤٨٥ - ٤٨٦) حديث ٤١٧٨، والنسائي في الكبرى (٥/ ٢٣) حديث ٨٠٥٨، والروياني (١/ ٦٧ - ٦٨) حديث ١٦ عن بريدة - رضي الله عنه - قال: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوت الأشعري أبي موسى، وهو يقرأ، فقال: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود، فلما أصبح ذكروا ذلك له، فقال: لو كنت أعلمتني؛ لحبرت لك تحبيرا. وقد وقع له ذلك مع أمهات المؤمنين: رواه ابن سعد (٢/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٦٥)، وابن عساكر في تاريخه (٣٢/ ٥٠، ٥١)، عن أنس - رضي الله عنه -: أن أبا موسى الأشعري قام ليلة يصلي، فسمع أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - صوته، وكان حلو الصوت، فقمن يسمعن، فلما أصبح قيل له: إن النساء كن يسمعن، فقال: لو علمت لحبرتكن تحبيرا، ولشوقتكن تشويقا. قال الحافظ في الفتح (٩/ ٩٣): إسناده على شرط مسلم.