قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (١/ ١٥): قال الدارقطني لا يثبت هذا الحديث وقال الشافعي: ما قلت من أنه إذا تغير طعم الماء وريحه ولونه كان نجسًا يروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من وجهٍ لا يثبت أهل الحديث مثله، وهو قول العامة. لا أعلم بينهم خلافًا. وقال النووي: اتفق المحدثون على تضعيفه. وقال ابن المنذر: أجمع العلماء على أن الماء القليل والكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيرت له طعمًا أو لونًا أو ريحًا فهو نجس. وقال البوصيري في "الزوائد" (١/ ١٣١): فيه رشدين وهو ضعيف. ورواه أبو داود في الطهاره باب ٣٤، حديث ٦٦، ٦٧، والترمذي في الطهارة، باب ٤٩، حديث ٦٦، وقال: هذا حديث حسن، والنسائي في الطهارة، باب ١، حديث ٣٢٥، وابن أبي شيبة: (١/ ١٤١)، وأحمد: (٣/ ١٥، ٣٦، ٨٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار": (١/ ١١)، والدارقطني: (١/ ٣١). والبغوي =