للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

غير آجل)، روى ذلك أبو داود (١) من حديث جابر، قال: "أتت النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بواكي، فقال: فذكره، قال: فأطبقتْ السماء عليهم".

(اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت)، رواه أبو داود (٢) من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: "كان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا استسقى قال: فذكره".


(١) في الصلاة, باب ٢٦٠، حديث ١١٦٩. ورواه - أيضًا - عبد بن حميد (٣/ ٦٣) حديث ١١٢٣، وعبد الله بن أحمد في العلل (٣/ ٣٤٦)، وابن خزيمة (٢/ ٢٣٥ - ٢٣٦) حديث ١٤١٦، وأبو عوانة (ص/ ٣٤ - ٣٥ الجزء المفرد)، والحاكم (١/ ٣٢٧)، والبيهقي (٣/ ٣٥٥)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٤٣٣)، والخطيب في تاريخه (١/ ٣٣٦). قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وقال النووي في الخلاصة (٢/ ٨٧٩): رواه أبو داود بإسناد صحيح. وقال في الأذكار (ص/ ٢٩٥): صحيح على شرط مسلم. وقال عبد الله بن الإمام أحمد: حدثت أبي بهذا الحديث … فكأنه أنكره. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ٩٩): وقد أعله الدارقطني في العلل بالإرسال.
(٢) في الصلاة، باب ٢٦٠, حديث ١١٧٦. ورواه - أيضًا - ابن عدي (٤/ ١٦٢٧)، والقزويني في التدوين في أخبار قزوين (٣/ ١٩٠). قال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٢٠٣): وهو حديث إنما يرويه علي بن قادم، عن سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وعلي بن قادم وإن كان صدوقًا فإنه يستضعف. قال فيه ابن معين: ضعيف، وقال أبو أحمد: نُقمت عليه أحاديث رواها عن الثوري غير محفوظة، وحديثه هذا عن الثوري كما ترى.
ورواه العقيلي كما في التمهيد (٢٣/ ٤٣٢) ولم نجده في المطبوع من الضعفاء الكبير للعقيلي، والبيهقي (٣/ ٣٥٦) كلاهما عن يحيى بن سعيد، به موصولًا.
وقد روي مرسلًا، رواه مالك (١/ ١٩٠ - ١٩١) في الاستسقاء، ومن طريقه أبو داود في الصلاة، باب ٢٦٠، حديث ١١٧٦، وفي المراسيل (ص/ ١٠٩) رقم ٦٩.
ورواه - أيضًا - عبد الرزاق (٣/ ٩٢) رقم ٤٩١٢ مرسلًا. قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٤٣٢): هكذا رواه مالك عن يحيى عن عمرو بن شعيب مرسلًا. =