للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(وإن أتى عند وضعه وإلحاده بذكر أو دعاء يليق) بالحال (فلا بأس) به. قال سعيد بن المسيب: "حضرتُ ابنَ عمر في جنارة، فلما وضعها في اللحد، قال: اللهم أجرْها من الشيطان، ومن عذاب القبرِ، اللهم جافِ الأرضَ عن جنبيْها، وصعدْ روحهَا، ولقِّها منكَ رضوانًا". وقال ابن عمر: سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رواه ابن ماجه (١).


= ٥٤، حديث ١٠٤٦، وابن ماجه في الجنائز، باب ٣٨، حديث ١٥٥٠، ١٥٥٣، ولم نجد هذا اللفظ في مسند الإمام أحمد.
وأخرجه - أيضًا - الطبراني في الكبير (١٢/ ٢٧٤) حديث ١٣٠٩٤، وفي الأوسط (٨/ ١٧١) حديث ٧٣٤٣، و(٩/ ١٥٤) حديث ٨٣٣٢، وابن السني في عمل اليوم والليلة حديث ٥٨٤، والحاكم (١/ ٣٦٦)، والبيهقي (٤/ ٥٥). وجاء في بعض الروايات زيادة: "بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى. . ." وجاء في بعضها: "وعلى سنة. . . ." بدل "وعلى ملة. . . .". وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٦٨) رقم ١٠٩٢٨، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٢٩)، والحاكم (١/ ٣٦٦)، والبيهقي (٤/ ٥٥) موقوفًا.
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي عن أبي الصديق الناجي عن ابن عمر موقوفًا.
وقال ابن حجر في التلخيص الحبير (٢/ ١٢٩): رجح الدارقطني، وقبله النسائي الوقف، ورجح غيرهما رفعه.
وقال الحاكم (١/ ٣٦٦): وحديث البياضي وهو مشهور في الصحابة شاهد لحديث همام عن قتادة مسندًا. ثم رواه بسنده عن البياضي، ولفظه: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: الميت إذا وضع في قبره، فليقل الذين يضعونه حين يوضع في اللحد: باسم الله، وبالله، وعلى ملة رسول الله.
(١) في الجنائز، باب ٣٨، حديث ١٥٥٣. وأخرجه - أيضًا - الطبراني في الكبير (٢/ ٢٧٤) حديث ١٣٠٩٤، وابن عدي (٢/ ٦٥٩)، والبيهقي (٤/ ٥٥)، وضعف إسناده. ونقل ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٣٦٣) من أبيه: "الحديث منكر". وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٢٧٤): هذا إسناد فيه حماد =