للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المهملة طوال النخل.

(و) يكره بوله في (نار؛ لأنه يورث السقم).

(و) في (رماد) ذكره في "الرعاية".

(و) في (موضع صُلب) إلا إذا لم يجد مكانًا رخوًا ولصق ذكره به لما تقدم.

(و) يكره بوله (في مستحم غير مقيّر أو مبلّط) لما روى أحمد وأبو داود عن رجل صحب النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يمتشِط أحدُنا كلَّ يوم، أو يبولَ في مغتسَلِه" (١) وقد روي أن "عامة الوسواس منه" رواه أبو داود وابن ماجه (٢).


= وابن حبان "الإحسان" (٤/ ٢٧٤) حديث ١٤٢٦، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٨٩) حديث ٤٧٧، والحاكم (١/ ١٦٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٦/ ٣٢٦٣)، والبيهقي (١/ ٩٩)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٣٨٨). قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد وسنة غريبة وأميمة بنت رقيقة صحابية مشهورة مخرج حديثهما [كذا] في الوحدان للأئمة ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي وحسنه النووي في الخلاصة (١/ ١٥٦) والمناوي في فيض القدير (٥/ ١٧٨).
وله شاهد من حديث عائشة رضي الله عنها رواه النسائي في الطهارة، باب ٢٩، حديث ٣٣ وابن خزيمة (١/ ٣٦) حديث ٦٥. وانظر: بيان الوهم والإيهام (٥/ ٥١٣).
(١) رواه أحمد: (٤/ ١١٠، ٥/ ٣٦٩)، وأبو داود في الطهارة، باب ١٥، حديث ٢٨، ورواه -أيضًا- النسائي في الطهارة، باب ١٤٧، حديث ٢٣٨، وفي الزينة، باب ٦، حديث ٥٠٦٩، والحاكم (١/ ١٦٨)، والبيهقي (١/ ٩٨). قال النووي في المجموع (٢/ ٩٥): رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي، وإسناده صحيح. وحسنه في الخلاصة (١/ ١٥٥). وصحح سنده الحافظ في الفتح (١٠/ ٣٦٧).
(٢) رواه أبو داود في الطهارة، باب ١٥، حديث ٢٧، وابن ماجه في الطهارة، باب ١٢، حديث ٣٠٤، ورواه -أيضًا- الترمذي في الطهارة، باب ١٧، حديث ٢١، =