(٢) لعله يشير إلى حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: "أن العاص بن وائل السهمي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة, وأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية، قال: حتى أسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن أبي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة، وإن هشامًا أعتق عنه خمسين، وبقيت عليه خمسون، أفأعتق عنه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنه لو كان مسلمًا فأعتقتم أو تصدقتم عنه، أو حججتم عنه بلغه ذلك، (وفي رواية): فلو كان أقر بالتوحيد فصمت وتصدقت عنه نفعه ذلك" رواه أبو داود، في الوصايا، باب ١٦، حديث (٢٨٨٣)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٨٦ - ٣٨٧)، وأحمد (٢/ ١٨٢)، والبيهقي (٦/ ٢٧٩) وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ٣٢٨ مع الفيض) ورمز لحسنه. (٣) انظر المبدع (٢/ ٢٨٢).