للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ويكره أن يشمت مَنْ لم يحمد الله) لحديث أبي موسى مرفوعًا: "إذا عَطسَ أحدُكم فحمدَ الله، فشمِّتوهُ، فإذا لم يحمد الله، فلا تشمِّتُوه" رواه أحمد ومسلم (١).

(وإن نسي لم يذكره) أي: لم يسن تذكيره؛ لظاهر الخبر السابق. وروى المروذي (٢): أن رجلًا عطس عند أحمد، فلم يحمد الله، فانتظره أن يحمد الله فيشمته، فلم يحمد الله، فلما أراد أن يقوم قال له أبو عبد الله: كيف تقول إذا عطست؟ قال: أقول: الحمد لله، فقال له


= عبيد الأشجعي - رضي الله عنه -, به. وأخرجه. أبو داود في كتاب الأدب، باب ٩٩، حديث ٥٠٣١، والترمذي في كتاب الاستئذان، باب ٣٧، حديث ٣٧٤٠، والنسائي في عمل اليوم والليلة حديث ٢٢٥ و٢٢٦ و٢٢٧ عن جرير، وسفيان، وإسرائيل عن منصور، عن هلال بن يساف، عن سالم بن عبيد، فذكره.
وأخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب ٩٩، حديث (٥٠٣٢) والنسائي في عمل اليوم والليلة حديث ٢٣١ عن (إسحاق، ويزيد) عن ورقاء، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن خالد بن عرفجة، عن سالم بن عبيد، به.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة حديث ٢٢٨ عن سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن رجل، عن سالم، به.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٢٣٠) عن سفيان، عن منصور، عن هلال، عن رجل، عن خالد بن عرفطة، عن سالم بن عبيد، به.
قال علي بن المديني كما في التاريخ الصغير للبخاري (٢/ ٢٣٢): لم أجد على جرير في حديث منصور إلا في هذا.
قال الترمذي: هذا حديث اختلفوا في روايته عن منصور، وقد أدخلوا بين هلال بن يساف وسالم رجلًا.
(١) أحمد (٤/ ٤١٢)، ومسلم في الزهد والرقائق حديث ٢٩٩٢.
(٢) انظر الآداب الشرعية (٢/ ٣٥٧).