للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنده، ويُسَرُّ بما كان حسنًا، ويتألم بما كان قبيحًا (١)، وكان


= (٢/ ٣٢٨): رواه أحمد وفيه رجل لم يسمَّ.
ب - جابر - رضي الله عنه -, أخرجه الطيالسي مرفوعًا حديث ١٧٩٤، ولفظه: "إن أعمالكم تعرض على عشائركم وأقربائكم في قبورهم، فإن كان خيرًا استبشروا بذلك، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم ألهمهم أن يعملوا بطاعتك".
جـ - أبو أيوب - رضي الله عنه -, أخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ١٢٩) حديث ٣٨٨٧، وفي الأوسط (١/ ١٣٠) حديث ١٤٨، وفي مسند الشاميين (٢/ ٣٨٢ - ٣٨٣) حديث ١٥٤٤ مرفوعًا، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣٢٧): وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وقال النسائي والدارقطني والبرقاني: متروك الحديث. انظر تهذيب الكمال (٢٧/ ٥٧٠).
وأخرجه عبد الله بن المبارك في كتاب الزهد حديث ٤٤٣، وابن أبي الدنيا في المنامات ص/ ٢٠ رقم ٣، عن ثور بن يزيد، عن أبي رهم السماعي عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - موقوفًا.
د - أبو الدرداء - رضي الله عنه -, أخرجه نعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك، رقم ١٦٥، وابن أبي الدنيا في المنامات ص/ ٢١ رقم ٤. عن عبد الله بن جبير بن نفير، أن أبا الدرداء - رضي الله عنه - كان يقول: إن أعمالكم تعرض على موتاكم فيسرون ويساؤون، قال: يقول أبو الدرداء: اللهم إني أعوذ بك أن أعمل عملًا يُخْزى به عبد الله بن رواحة.
(١) منها ما أخرجه مسلم في الإيمان، باب ٥٤، حديث ١٢١، وفيه أن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - أوصى وهو على فراش الموت، فقال: فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شنًا، ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها، حتى أستأنس بكم، وأنظر ما أُراجع به رسل ربي.
ومنها حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -, أخرجه أحمد (٣/ ٣، ٦٢ - ٦٣)، والخطيب في تاريخه (١٢/ ٢١٢)، وفي الموضح (٢/ ٢٦٤)، عن سعيد بن عمرو بن سليم، قال: سمعت رجلًا منا يحدث عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الميت يعرف من يحمله ومن يغسله ومن يدلِّيه في قبره".
وأخرجه - أيضًا - الطبراني في الأوسط (٨/ ٢٢١) حديث ٧٤٣٤، وأبو نعيم =