ومنها حديث أبي أيوب وأبي الدرداء السابقين، وفيهما: ان الأموات يسرون ويساؤون حين تعرض عليهم أعمال الأحياء. ومنها ما أخرجه ابن المبارك في الزهد حديث ٤٤٧، عن سعيد بن جبير أنه قال: ما من أحد له حميم إلا يأتيه أخبار أقاربه، فإن كان خيرًا، سُرَّ به وفرح به وهنئ به، وإن كان شرًا ابتأس بذلك وحزن. (١) أخرجه نعيم بن حماد في زوائده على الزهد لابن المبارك، رقم ١٦٥. وقوله: عبد الرحمن، صوابه: عبد الله، والله أعلم. (٢) أخرجه أحمد (٦/ ٢٠٢)، والحاكم (٣/ ٦١) و(٤/ ٧). قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٦) و(٩/ ٣٧): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وأخرجه - أيضًا - أبو يعلى (٨/ ٣٦٨ - ٣٧٢) حديث ٤٩٦٢، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٣): وفي إسناد أبي يعلى عوبد بن أبي عمران، وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وقال بعضهم: متروك. =