للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من ذهب (١)، ذكرهما أحمد. (وذكر ابن عقيل: أن قبيعة سيف النبي - صلى الله عليه وسلم - ثمانية مثاقيل) وحكاه في "المبدع" عن الإمام قال: فيحمل أنّها كانت ذهبًا وفضة، وقد رواه الترمذي (٢) كذلك.

(و) يُباح لذكر من ذهب (ما دعت إليه ضرورة كأنف) وإن أمكن اتخاذه من فضة؛ لأن عرفجةَ بنَ أسعدَ قُطعَ أنفُهُ يومَ الكُلابِ، فاتخذَ أنفًا من فضةٍ فأنتنَ عليهِ، فأمرهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فاتخذَ أنفًا منْ ذهَبٍ. رواه أبو داود وغيره (٣)،


(١) أثر عثمان بن حنيف لم نقف عليه، ولعله سهل بن حنيف، فقد أخرج ابن أبي شيبة (٨/ ٢٨٧) عن عثمان بن حكيم قال: رأيت في قائم سيف سهل بن حنيف مسمار ذهب. وسهل وعثمان - رضي الله عنهما - أخوان صحابيان.
(٢) في الجهاد باب ١٦، حديث ١٦٩٠ عن مزيدة - رضي الله عنه - قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة، قال طالب - راوي الحديث - فسألته عن الفضة، فقال: كانت قبيعة السيف فضة.
ورواه - أيضًا - الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٤٦) حديث ٨١٣.
قال الترمذي: حسن غريب. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤/ ٣٤): وإسناده ليس بالقوي.
(٣) أبو داود في الخاتم، باب ٧، حديث ٤٢٣٢ - ٤٢٣٤. وأخرجه - أيضًا - البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٦٤ - ٦٥)، والترمذي في اللباس، باب ٣١، حديث ١٧٧٠، وفي العلل الكبير ص/ ٢٩٠ حديث ٥٣٣، والنسائي في الزينة، باب ٤١، حديث ٥١٧٦ - ٥١٧٧، وفي الكبرى (٥/ ٤٤٠) حديث ٩٤٦٣ - ٩٤٦٤، والطيالسي ص/ ١٧٧، حديث ١٢٥٨، وابن سعد (٧/ ٤٥)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٩٩)، وأحمد (٥/ ٢٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٢٥٨) حديث ٢٨١٠ - ٢٨١١، وأبو يعلى (٣/ ٦٩ - ٧٠) حديث ١٥٠١ - ١٥٠٢، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢/ ١١١٤) حديث ٣٢٦٤، والطحاوي (٤/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، وفي شرح مشكل الآثار (٤/ ٣٠ - ٣٢) =