للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(و) عند (قراءة) قرآن تطييبًا للفم، لئلا يتأذى الملك حين يضع فاه على فيه لتلقف القراءة.

(و) عند (دخول مسجد ومنزل) لقول عائشة: "كان رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل بيته يبدأ بالسواكِ" رواه الجماعة (١) إلا البخاري والترمذي، والمسجد كالمنزل أو أولى.

(و) عند (إطالة السكوت، وخلو المعدة من الطعام)؛ لأنه مظنة تغير الفم.

(و) عند (اصفرار الأسنان) لإزالته.

ويستاك (عرضًا بالنسبة إلى الأسنان) لما في مراسيل أبي داود: "إذا استَكتُم فاستاكوا عَرضًا" (٢). ولأنه عليه السلام "كان يستاك عرضًا" رواه الطبراني والحافظ الضياء، وضعفه (٣). ولأن الاستياك طولًا قد يدمي اللثة ويفسد


= وابن خزيمة: (١/ ٧٣) حديث ١٤٠، والطحاوي (١/ ٤٣، ٤٤)، وابن حبان "الإحسان" (٤/ ٣٩٩): حديث ١٥٣١، والحاكم (١/ ١٤٦)، والبيهقي (١/ ٣٥، ٣٦)، قال النووي في المجموع (١/ ٣٠٩): وأسانيده جيدة.
(١) مسلم في الطهارة، حديث ٢٥٣، وأبو داود في الطهارة باب ٢٧، حديث ٥١، والنسائي في الطهارة، باب ٨، حديث ٨، وابن ماجه في الطهارة، باب ٧، حديث ٢٩٠، والإمام أحمد: (٦/ ١٨٨).
(٢) المراسيل (٧٤) حديث ٥، والبيهقي (١/ ٤٠)، وضعفه النووي في الخلاصة (١/ ٨٧)، وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٦٥) وفيه محمد بن خالد القرشي، قال ابن القطان: لا يعرف.
(٣) الطبراني في الكبير (٢/ ٤٧) حديث ١٢٤٢، ورواه العقيلي في كتاب الصحابة، كما في التمهيد لابن عبد البر (١/ ٣٩٤)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ١٠٥)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٠٨)، وابن عدي (٧/ ٢٦٣٩)، =