للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتمر نُزعَ حبه (١).

(والسويقُ: برٌّ أو شعيرٌ يحمَّص) وعبارة "المبدع": يقلى (ثم يطحن. وصاع الدقيق) يعتبر بـ (وزن حبه) نص عليه (٢)؛ لتفرق الأجزاء بالطحن، وكذا السويق.

(ويجزئ) دقيق (بلا نخل) كقمح بلا تنقية.

(والأَقْط: لبنٌ جامد يجفف بالمصل) أي: بسبب المصل الذي


= دقيق أو سلت. ونقل أبو داود في الزكاة، باب ١٩، عقب حديث ١٦١٨ أن سفيان ترك هذه الزيادة لما أنكروها عليه، ثم قال أبو داود: فهذه الزيادة وهم من ابن عيينة. قال ابن عبد الهادي في تنقيح التحقيق (٢/ ١٤٨٢): هذا إسناد حسن، لكن ذكر الدقيق قد أنكر على سفيان، ونقل عن أبي داود عن شيخه حامد بن يحيى: فأنكروا عليه فتركه سفيان. وقال البيهقي: رواه جماعة عن ابن عجلان، منهم: حاتم بن إسماعيل، ومن ذلك الوجه: أخرجه مسلم في الصحيح، ويحيى القطان وأبو خالد الأحمر، وحماد بن مسعدة وغيرُهم فلم يذكر أحد منهم الدقيق غير سفيان، وقد أنكروا عليه فتركه.
ولهذه الزيادة شاهد: أخرجه البزار (كشف الأستار) (١/ ٤٣٠) حديث ٩٠٨ من طريق الحسن، عن ابن عباس رضي الله عنهما. وقال: ولم يسمع الحسن من ابن عباس.
وأخرجه ابن خزيمة (٤/ ٨٨) حديث ٢٤١٥، والدارقطني (٢/ ١٤٤) من طريق ابن سيرين، عن ابن عباس، لكن فيه: وأحسبه قال: ومن أدى دقيقًا قُبِلَ منه. وأخرجه ابن خزيمة (٤/ ٨٩) رقم ٢٤١٧ من طريق ابن سيرين عن ابن عباس، موقوفًا. قال أبو حاتم، كما في العلل لابنه (٢/ ٢١٦): هذا حديث منكر. وقال البيهقي: ليس بثابت. وذكر الحافظ في التلخيص الحبير (٢/ ١٨٥) أن ابن سيرين لم يسمع من ابن عباس في قول الأكثر.
(١) في "ح": "نواه".
(٢) انظر الفروع (٢/ ٥٣٥).