للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكذلك كتب أبو بكر لعُمَّاله (١).

(ولا يُشترط حُريته) لحديث أنس مرفوعًا: "اسْمعوا وأطِيعوا وإن استُعمِلَ عليكم عبدٌ حبشِيٌّ، كأنَّ رأسَهُ زبِيبَةٌ" رواه أحمد والبخاري (٢)؛ ولأن العبد يحصُل منه المقصود، أشبه الحُرَّ.


= الصدقة .. رواه مسلم في الزكاة، حديث ٩٨٣، والبخاري في الزكاة باب ٤٩، حديث ١٤٦٨ بنحوه.
ب - حديث أبي حميد الساعدي رضي الله عنه. قال: استعمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا من الأسد على صدقات بني سليم يدعى ابن اللتبية .. رواه البخاري في الزكاة، باب ٦٧، حديث ١٥٠٠، وفي الهبة، باب ١٧، حديث ٢٥٩٧، وفي الأيمان، باب ٣، حديث ٦٦٣٦، وفي الحيل، باب ١٥، حديث ٦٩٧٩، وفي الأحكام، باب ٢٤، حديث ٧١٧٤، ومسلم في الإمارة، حديث ١٨٣٢.
ج - حديث أبي رافع رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلًا على الصدقة من بني مخزوم .. رواه أبو داود في الزكاة، باب ٢٩، حديث ١٦٥٠، والترمذي في الزكاة، باب ٢٥، حديث ٦٥٧، والنسائي في الزكاة، باب ٩٧، حديث ٢٦١١. وقال الترمذي: حسن صحيح. ويأتي (٥/ ١٦٩).
وأما كتابة ما يأخذون فقد جاء في حديث أبي بكر رضي الله عنه، وقد تقدم تخريجه (٤/ ٣٤٤) تعليق رقم (١).
كما جاء من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وقد تقدم تخريجه (٤/ ٣٥٤) تعليق رقم (١).
وجاء "كتاب رسول الله - - صلى الله عليه وسلم - - إلى عمرو بن حزم في الصدقات" رواه أبو عبيد في الأموال ص / ٤٤٧، رقم ٩٣٤.
(١) تقدم تخريجه (٤/ ٣٤٤) تعليق رقم (١).
(٢) أحمد (٣/ ١١٤)، والبخاري في الأذان، باب ٥٤، ٥٦، حديث ٦٩٣، ٦٩٦، وفي الأحكام، باب ٤، حديث ٧١٤٢.