للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرات: "هلال خير ورُشد"، ويقول: "آمنتُ بالذي خلَقكَ"، ثم يقول: "الحمدُ لله الذِي ذهب بشهرِ كذا، وجاءَ بشهرِ كذا" (١). قاله


= الكبير (٢/ ٢٤٢) حديث ٤٦٧، والخطيب في تاريخه (١٤/ ٣٢٤)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٢٨) حديث ١٣٣٥، والضياء في المختارة (٣/ ٢٢، ٢٣) حديث ٨٢٠، ٨٢١ عن طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - ولفظه عندهم: "اللهم أهِلَّه علينا باليمن والإيمان، والسلامة والإِسلام، ربي وربك الله".
قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وقال الحافظ ابن حجر، كما في الفتوحات الربانية (٤/ ٣٢٩): هذا حديث حسن، أخرجه أحمد وإسحاق في مسنديهما، وأخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب، وأخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وغلط في ذلك، فإن سليمان بن سفيان الراوي عن طلحة بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ضعَّفوه، وإنما حسَّنه الترمذي لشواهده. ا هـ. وليَّن إسناده ابن القيم في زاد المعاد (٢/ ٣٩٦).
وتصحيح الحاكم الذي ذكره الحافظ، ساقط من النسخة المطبوعة من المستدرك. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٥/ ١٣٦ مع الفيض) ورمز لحسنه. وتعقبه المناوي بقوله: ونوزع بأن الحديث عُدَّ من منكرات سليمان وقد ضعفه المديني وأبو حاتم والدارقطني وقال: ليِّن ليس ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ.
وقال العقيلي بعد أن أورده في ترجمة سليمان بن سفيان: ولا يتابع عليه وفي الدعاء لرؤية الهلال أحاديث، كان هذا عندي من أصلحها إسنادًا، كلها لينة الأسانيد.
(١) أخرجه أبو داود في الأدب، باب ١١، حديث ٥٠٩٢، وفي المراسيل ص/ ٣٥٥ حديث ٥٢٧، ومعمر بن راشد في جامعه الملحق بالمصنف (١١/ ٢٠٧) حديث ٢٠٣٣٨، وعبد الرزاق (٤/ ١٦٩) حديث ٧٣٥٣، وابن أبي شيبة (٣/ ٩٩، ١٠/ ٤٠٠)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٢٢٤) حديث ٩٠٥، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢/ ٢٤٠) حديث ٤٦٦، والبغوي في شرح السنة (٥/ ١٢٨) حديث ١٣٣٦، عن قتادة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. قال أبو داود: ليس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب حديث مسند صحيح. قال البغوي: هذا حديث منقطع. وليَّن =