ورواه البخاري في الأدب المفرد حديث ١٢٠٩، والنسائي في الكبرى (٦/ ١٧٨) رقم ١٠٥٤٢، ١٠٥٤٣، ١٠٥٤٤، وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٢٤)، وعبد بن حميد (٣/ ٢٣) رقم ١٠٣٨، والدارمي في فضائل القرآن، باب ١٩، حديث ٣٤١٤، والطبراني في الدعاء (٢/ ٩١٤ - ٩١٦) رقم ٢٦٦ - ٢٧٢، وابن السني في عمل اليوم والليلة رقم ٦٧٥، والحاكم (٢/ ٤١٢)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٧٨) حديث ٢٤٥٥، والبغوي (٤/ ٤٧٢) رقم ١٢٠٧، ١٢٠٨، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه … ووافقه الذهبي، وصححه الحافظ في الفتح (١١/ ١٢٥). (٢) روى البخاري في الأدب المفرد رقم ١٢٣٣، ١٢٣٥، وأبو داود في الأدب، باب ١١٥، حديث ٥١٠٤، وأحمد (٦/ ٣٠٦)، وعبد بن حميد (٣/ ٨٢) رقم ١١٥٥، وابن خزيمة (٤/ ١٤٨) رقم ٢٥٥٩، وابن حبان "الإحسان" (١٢/ ٣٢٦، ٣٢٧) رقم ٥٥١٧، ٥٥١٨، والحاكم (١/ ٤٤٥، ٤/ ٢٨٣ - ٢٨٤)، والبغوي (١١/ ٣٩١ - ٣٩٢) رقم ٣٠٦٠، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -, عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا سمعتم نباح الكلاب ونهاق الحمير من الليل, فتعوذوا بالله، فإنها ترى ما لا ترون، وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل، فإن الله - عز وجل - يبث في ليله من خلقه ما شاء . . ." الحديث. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وقال البغوي: هذا حديث حسن صحيح.