للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الترمذي من حديث جابر (١) وخشية أن يتدحرج فيسقط عنه.

(و) يكره (نومه على بطنه وعلى قفاه، إن خاف انكشاف عورته) قال في "الآداب الكبرى" (٢): النوم على القفا رديء، يضر الإكثار منه بالبصر، وبالمني. وإن استلقى للراحة بلا نوم لم يضر. وأردأ من ذلك النوم منبطحًا على وجهه.

(و) يكره نومه (بعد العصر) لحديث: "من نامَ بعدَ العصْرِ فاختلس عقله


(١) في الأدب، باب ٧٢، حديث ٢٨٥٤، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث محمد بن المنكدر عن جابر إلا هن هذا الوجه، وعبد الجبار بن عمر يضعف. اهـ.
وله شاهد، رواه البخاري في الأدب المفرد حديث ١١٩٢, وفي التاريخ الكبير (٦/ ٢٥٩)، وأبو داود في الأدب, باب ١٠٤، حديث ٥٠٤١، وابن عدي (٣/ ١١٨٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٧٩) عن علي بن شيبان الحنفي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بات على ظهر بيت ليس عليه حجاب، فقد برئت منه الذمة" لفظ البخاري.
سكت عنه أبو داود, والمنذري، وقال البخاري في الأدب المفرد: في إسناده نظر.
وشاهد آخر رواه أبو عبيد في غريب الحديث (١/ ٢٧٥)، والبخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٦)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ١٠٥) رقم ٦٨٠، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ١٧٨) رقم ٤٧٢٣ - ٤٧٢٤، عن زهير بن عبد الله - مرسلًا - قال: من بات فوق إجار ليس حوله ما يدفع القدم، فوقع، فمات، فقد برئت منه الذمة.
ورواه أحمد (٥/ ٧٩، ٢٧١)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٩٤)، وفي التاريخ الكبير (٣/ ٤٢٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ١٧٩) رقم ٤٧٢٥، عن زهير بن عبد الله عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا.
(٢) (٣/ ٢٦٤).