للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلا يَلُومَن إلا نفسَه" رواه أبو يعلى الموصلي عن عائشة (١).

(و) نومه بعد (الفجر)؛ لأنه وقت قسم الأرزاق، كما في الخبر (٢).


(١) مسند أبي يعلى (٨/ ٣١٦) رقم ٤٩١٨، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١١٦) وقال: رواه أبو يعلى عن شيخه عمرو بن الحصين، وهو متروك.
وقال البوصيري في مختصر إتحاف المهرة (٦/ ٣٦١) رقم ٤٦٥٣: رواه أبو يعلى عن عمرو بن الحصين، وهو ضعيف. ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٦٨) وقال: هذا حديث لا يصح.
(٢) روي فيه عدة أحاديث، كلها ضعيفة لا تقوم بها حجة. منها: ما رواه عبد الله بن أحمد في زوائده (١/ ٧٣)، وابن عدي (١/ ٣٢١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ١٨٠) رقم ٤٧٣١، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٦٨) عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصبحة تمنع الرزق"، وفي سنده ابن أبي فروة، قال ابن عدي: وقد خلط ابن أبي فروة في هذا الإسناد، وهذا حديث لا يعرف إلا به.
وقال البيهقي: وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، تفرد بهذا الحديث، وخلط في إسناده، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، وابن أبي فروة اسمه إسحاق، قال أحمد: لا تحل عندي الرواية عنه، وقال يحيى: ليس بشيء.
ومنها: ما رواه البيهقي في شعب الإيمان (٤/ ١٨١) رقم ٤٧٣٥ عن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها - قالت: مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مضطجعة متصبحة، فحركني برجله، ثم قال: "يا بنية قومي اشهدي رزق ربك، ولا تكوني من الغافلين، فإن الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس". وقال: إسناده ضعيف.
وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ ١٥٣، وعلق عليه المعلمي اليماني بقوله: في سنده عبد الملك بن هارون بن عنترة ساقط.
ومنها ما رواه الديلمي حديث ٧٣٨٠، طبعة دار الكتب العلمية، عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا بمعناه. وانظر الفوائد المجموعة للشوكاني ص/ ١٥٢.