وقال البوصيري في مختصر إتحاف المهرة (٦/ ٣٦١) رقم ٤٦٥٣: رواه أبو يعلى عن عمرو بن الحصين، وهو ضعيف. ورواه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٦٨) وقال: هذا حديث لا يصح. (٢) روي فيه عدة أحاديث، كلها ضعيفة لا تقوم بها حجة. منها: ما رواه عبد الله بن أحمد في زوائده (١/ ٧٣)، وابن عدي (١/ ٣٢١)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ١٨٠) رقم ٤٧٣١، وابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٦٨) عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصبحة تمنع الرزق"، وفي سنده ابن أبي فروة، قال ابن عدي: وقد خلط ابن أبي فروة في هذا الإسناد، وهذا حديث لا يعرف إلا به. وقال البيهقي: وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، تفرد بهذا الحديث، وخلط في إسناده، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، وابن أبي فروة اسمه إسحاق، قال أحمد: لا تحل عندي الرواية عنه، وقال يحيى: ليس بشيء. ومنها: ما رواه البيهقي في شعب الإيمان (٤/ ١٨١) رقم ٤٧٣٥ عن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها - قالت: مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا مضطجعة متصبحة، فحركني برجله، ثم قال: "يا بنية قومي اشهدي رزق ربك، ولا تكوني من الغافلين، فإن الله يقسم أرزاق الناس ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس". وقال: إسناده ضعيف. وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة ص/ ١٥٣، وعلق عليه المعلمي اليماني بقوله: في سنده عبد الملك بن هارون بن عنترة ساقط. ومنها ما رواه الديلمي حديث ٧٣٨٠، طبعة دار الكتب العلمية، عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا بمعناه. وانظر الفوائد المجموعة للشوكاني ص/ ١٥٢.