للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ولا تقطع إصبع زائدة نصًّا) نقله عبد الله.

(ويكره ثقب أذن صبي لا جارية نصًّا) لحاجتها للتزيين (١)، بخلافه.

(ويحرم نمص) وهو نتف الشعر من الوجه.

(ووشر) أي: برد الأسنان لتحدد، وتفلج، وتحسن.

(ووشم) وهو غرز الجلد بإبرة ثم حشوه كحلًا.

(ووصل شعر بشعر) لما رُوي أنه - صلى الله عليه وسلم - "لعَنَ الواصِلَةَ والمسْتَوْصِلَةَ والنَّامِصَةَ والمتَنَمِّصةَ والواشِرَةَ والمُسْتَوشِرَةَ" (٢) وفي خبر آخر: "لعنَ اللهُ الواشِمَةَ والمسْتَوْشِمَةَ" (٣) أي: الفاعلة والمفعول بها ذلك بأمرها. واللعنة على الشيء


(١) في (ح) و(ذ): للتزين.
(٢) لم نجد من خرجه بهذا السياق والتمام. وقد روى البخاري في اللباس، باب ٨٥، ٨٧، حديث ٥٩٤٠، ٥٩٤٧، ومسلم في اللباس، حديث ٢١٢٤، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة.
وروى البخاري في اللباس، باب ٨٣، حديث ٥٩٣٦ عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - قالت: لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - الواصلة والمستوصلة.
وروى البخاري في اللباس، باب ٨٤، حديث ٥٩٣٩ عن علقمة قال: لعن عبد الله - رضي الله عنه - الواشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت أم يعقوب: ما هذا؟ قال عبد الله: ومالي لا ألعن من لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .. الحديث.
وروى أحمد (١/ ٤١٥) من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - بلفظ: نهى عن النامصة والواشرة. . الحديث.
(٣) رواه البخاري تفسير سورة الواقعة، باب ٤، حديث ٤٨٨٦، وفي اللباس، باب ٨٥، حديث ٥٩٤٣، ومسلم في اللباس، حديث ٢١٢٥ من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه -. ورواه البخاري أيضًا في اللباس، باب ٨٣، حديث ٥٩٣٣، ٥٩٣٧ من حديث أبي هريرة وابن عمر - رضي الله عنهم -.