للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنه، فقالوا: أبو إسرائيلَ، نَذَرَ أن يقومَ في الشمس، ولا يقعدَ، ولا يَستظِلَّ، ولا يَتكلَّمَ، وأن يصومَ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: مروهُ فليستظِلَّ، وليتكلَّم، وليَقعد، وليُتِمَّ صومَهُ". رواه البخاري وابن ماجه وأبو داود (١).


= حسَّن إسناده النووي في الأذكار ص/ ٥٠٠، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٣٤٤): رجاله ثقات.
وضعَّفه ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٢/ ٣١، ٣/ ٥٣٦ - ٥٣٨), وقال المنذري في مختصر السنن (٤/ ١٥٣): ليس فيها شيء يثبت. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٣/ ١٠١): وقد أعلَّه العقيلي، وعبد الحق، وابن القطان، والمنذري وغيرهم، وحسَّنه النووي متمسكا بسكوت أبي داود عليه.
ورواه عبد الرزاق (٦/ ٤١٦) رقم ١١٤٥١، وسعيد بن منصور (١/ ٢٥٣) رقم ١٠٣٠، عن علي - رضي الله عنه - موقوفًا. وصوَّبه العقيلي (٤/ ٤٢٩)، والدارقطني (٤/ ١٤٢) وعبد الحق في الأحكام الوسطى (٣/ ٣٢٣).
وللحديث شاهد عن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ". . . ولا صَمْتَ يومٍ إلى الليل. . ."، رواه عبد الرزاق (٧/ ٤٦٤) حديث ١٣٨٩٩، والحارث بن أبي أسامة "بغية الباحث" ص/ ١٢٢، حديث ٣٥٤، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣١٨)، وابن عدي (٢/ ٨٥٣، ٣/ ١٢٢١)، والبيهقي (٧/ ٣١٩)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ١٥٢) حديث ١٠٦١، لكن إسناده ضعيف: في إسناد عبد الرزاق، والحارث، وابن عدي في الموضع الأول، والبيهقي: حرام بن عثمان، والرواية عنه كما قال العلماء حرام. انظر: لسان الميزان (٢/ ١٨٢). وفي إسناد ابن حبان، وابن عدي في الموضع الثاني، وابن الجوزي أبو سعد البقال - وهو ضعيف مدلس - كما في التقريب (٢٤٠٢).
(١) البخاري في الأيمان والنذور، باب ٣١، حديث ٦٧٠٤، وابن ماجه في الكفارات، باب ٢١، حديث ٢١٣٦، وأبو داود في الأيمان والنذور، باب ١٩، حديث ٣٣٠٠.