كتاب كشاف القناع عن متن الإقناع - ط وزارة العدل

باب ما يلزم الإمام والجيش - استحباب إجابة الكافر إلى البراز لمن علم من نفسه القوة والشجاعة بإذن الأمير - ج: 7 - ص: 111

عَليٌّ فضربهُ، فقال عمْرٌو: خَدَعتني، فقال: الحربُ خُدْعَةٌ" (١).

(وإن قتله) أي: الكافرَ المبارزَ (المسلمُ أو أثخنه، فله سلبه) لحديث أنس وسَمُرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ قتلَ قَتيلًا، فلهُ سَلَبه" (٢).

---

(١) لم نقف على من خرجه بهذا السياق، وقصة مبارزة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عمرو بن عبد ودّ ذكرها ابن هشام في السيرة النبوية (٣/ ٢٢٤) وعزاها لابن إسحاق، ومن طريق ابن إسحاق أخرجها - أيضًا - الطبري في تاريخه (٢/ ٥٧٢ - ٥٧٤)، والحاكم (٣/ ٣٢)، والبيهقي (٩/ ١٣٢)، وفي الدلائل (٣/ ٤٣٨).
(٢) حديث أنس - رضي الله عنه -: أخرجه أبو داود في الجهاد باب ١٤٧، حديث ٢٧١٨، والطيالسي ص/ ٢٧٦، حديث ٢٠٧٩، وأبو عبيد في الأموال ص/ ٣٨٩، حديث ٧٧٧، وابن سعد (٣/ ٥٠٥)، وابن أبي شيبة (١٤/ ٥٢٤، ٥٣٠ - ٥٣١)، وأحمد (٣/ ١١٤، ١٢٣، ١٩٠، ١٩٨، ٢٧٩)، وابن زنجويه في الأموال (٢/ ٦٨٦) حديث ١١٥٢، والدارمي في الجهاد، باب ٤٤، حديث ٢٤٨٤، وأبو عوانة (٤/ ٣١٨)، والطحاوي (٣/ ٢٢٧)، وفي شرح مشكل الآثار (١٢/ ٢٦٧) حديث ٤٧٨٦، وابن حبان (الإحسان ١١/ ١٦٦، ١٦٩، ١٧٤) حديث ٤٨٣٦، ٤٨٣٨، ٤٨٤١، وابن عدي (٢/ ٦٨١)، والحاكم (٢/ ١٣٠)، والبيهقي (٦/ ٣٠٦)، وفي دلائل النبوة (٥/ ١٥٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٢٥٢)، والضياء في المختارة (٤/ ٣٥٨ - ٣٦٠) حديث ١٥٢١، ١٥٢٢، ١٥٢٣.
قال أبو داود: هذا حديث حسن.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأما حديث سمرة - رضي الله عنه -: فأخرجه ابن ماجه في الجهاد، باب ٣٠، حديث ٢٨٣٨، وابن أبي شيبة (١٢/ ٣٦٩)، وأحمد (٥/ ١٢)، وابن زنجويه في الأموال (٢/ ٦٨٥) حديث ١١٥٠، والروياني في مسنده (٢/ ٨٠) حديث ٨٥٩، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٤٥ - ٢٤٦) حديث ٦٩٩٥ - ٦٩٩٨، ٧٠٠٠، والبيهقي (٦/ ٣٠٩)، والحارث بن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" ص/ ٢١١، حديث ٦٦٨، من رواية ابنٍ لسمرة، عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه -.
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير (٣/ ١٠٥): إسناده لا بأس به.
وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (٢/ ١٢٠): هذا إسناد في ابن جندب، واسمه سليمان بن سمرة بن جندب، ذكره ابن حبان في الثقات، قال ابن القطان: حاله =