ورواه النسائي في الكبرى (٢/ ٤٠٦)، وعبد الرزاق (٥/ ٤٩٦)، والبيهقي (٥/ ٨٧) عن ابن عباس - رضي الله عنه - موقوفًا. قال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ١٢٩ - ١٣٠): واختلف في رفعه ووقفه، ورجح الموقوف النسائي، والبيهقي، وابن الصلاح، والمنذري، والنووي، وصحح المرفوع الحاكم، ومال إليه ابن حجر في التلخيص الحبير. وله شاهد عن رجل أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - رواه النسائي في الكبرى (٢/ ٤٠٦)، وعبد الرزاق (٥/ ٤٩٥)، وأحمد (٣/ ٤١٤، ٤/ ٥٦، ٥/ ٣٧٧)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٥/ ٢٢٩) حديث ٥٩٧٤، ٥٩٧٥، والبيهقي (٥/ ٨٧). قال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ١٣٠ - ١٣١): وهذه الرواية صحيحة وهي تعضد رواية عطاء بن السائب، وترجح الرواية المرفوعة، والظاهر أن المبهم فيها هو ابن عباس، وعلى تقدير أن يكون غيره فلا يضر إبهام الصحابة. اهـ. (١) الجرح والتعديل (٦/ ٣٣٤)، ميزان الاعتدال (٣/ ٧١)، تهذيب الكمال (٢٠/ ٩٠). (٢) جامع الترمذي (/ ٣/ ٢٩٣). (٣) سورة الواقعة، الآية: ٧٩.