ورواه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٩٧)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٦٩)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣٥٠) حديث ٢٩٦٧، وابن شاهين في الناسخ والمنسوخ ص / ٥٦، حديث ٣٥، والبيهقي (١/ ٣٠٢) موقوفًا. قال البخاري: وهذا أشبه، وقال أبو حاتم: هذا يعني المرفوع خطأ، إنما هو موقوف عن أبي هريرة لا يرفعه الثقات. العلل لابنه (١/ ٣٥١)، وقال البيهقي في معرفة السنن والآثار (٢/ ١٣٤): والموقوف أصح، وكذلك رجح الموقوف في السنن الكبرى (١/ ٣٠٢) وضعف المرفوع. وصحح المرفوع جماعة من الأئمة عنهم الترمذي، والبغوى كما تقدم تحسينهما. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ١٣٧): وفي الجملة هو بكثرة طرقه أسوء أحواله أن يكون حسنًا … وقد قال الذهبي في مختصر البيهقي (١/ ٣٠٢): طرق هذا الحديث أقوى من عدة أحاديث احتج بها الفقهاء، ولم يعلوها بالوقف، بل قدموا رواية الرفع. وضعفه جماعة من الأئمة منهم الشافعي في الأم (١/ ٣٨)، والإمام أحمد في مسائل عبد الله (١/ ٧٨ - ٧٩)، ومسائل صالح (١/ ٤٦٠)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٣٥١)؛ والنووي في الخلاصة (٢/ ٩٤١)، وفي المجموع (٢/ ٢٠٣)، وقال في شرح صحيح مسلم (٧/ ٦): ضعيف بالاتفاق. وانظر بيان الوهم والإيهام لابن القطان (٣/ ٢٨٣ - ٢٨٥).