قال البيهقي: وكذلك رواه جماعة عن عبد الرزاق، وخالفه وهيب، وأبو مسعود الزجاج، عن معمر، فلم يقولا: عن أبيه. وقال ابن عبد البر في التمهيد (١١/ ٨١): ولم يتابع عبد الرزاق على ذلك، وأنكروا عليه قوله فيه: عن أبيه. قال الشافعي في اختلاف الحديث (٨/ ٥٦٦) - وعنه البيهقي في معرفة السنن والآثار (١٣/ ٩٦) رقم ١٧٥٨٥ - : أخذنا به لثبوته واتصاله ومعرفة رجاله. قال ابن حجر في التلخيص الحبير (٤/ ٨٦ - ٨٧): مداره على الزهري، واختلف عليه، فقيل هكذا، وهذه رواية الموطأ، وكذلك رواية الليث، عن الزهري، عن ابن محيصة لم يسمه، أن ناقة؛ رواه معن بن عيسى، عن مالك فزاد فيه: عن جده محيصة، ورواه معمر، عن الزهري، عن حرام، عن أبيه، ولم يتابع عليه؛ أخرجه أبو داود، وابن حبان، ورواه الأوزاعي، وإسماعيل بن أمية، وعبد الله بن عيسى، كلهم عن الزهري، عن حرام، عن البراء، وحرام لم يسمع من البراء؛ قاله عبد الحق تبعًا لابن حزم، ورواه النسائي من طريق محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن البراء. ورواه ابن عيينة، عن الزهري، عن حرام وسعيد بن المسيب، أن البراء. رواه ابن جريج، عن الزهري: أخبرني أبو أمامة بن سهل، أن ناقة للبراء. ورواه ابن أبي ذئب، عن الزهري قال: بلغني أن ناقة للبراء. وانظر: فتح الباري (١٢/ ٢٥٨). (١) التمهيد (١١/ ٨٢) وزاد في آخره: وجرى في المدينة به العمل.