وقد صحح الموقوف جماعة، قال الحاكم: إسناده صحيح، ووافقه الذهبي، وقال البيهقي: وإسناده صحيح، إلا أنه لم يبين الآمر له بذلك. وقال الدارقطني: الصواب موقوف. وحكم الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ١٥٢) على رواية الرفع بالشذوذ. وأما حديث ابن عمر رضي الله عنهما فرواه أبو داود في الطهارة، باب ١٢٤، حديث ٣٣٠، والطيالسي ص / ٢٥٣، حديث ١٨٥١، والدارقطني (١/ ١٧٧)، والبيهقي (١/ ٢٠٦، ٢١٥ - ٢١٦)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ١١٦) حديث ٣١١، قال: مر رجل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سكة من السكك، وقد خرج من غائط أو بول، فسلم عليه، فلم يرد عليه، حتى إذا كاد الرجل أن يتوارى في السكة ضرب بيديه على الحائط ومسح بهما وجهه، ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه. . . الحديث. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: روى محمد بن ثابت حديثًا منكرًا في التيمم، ثم قال أبو داود: لم يتابع محمد بن ثابت في هذه القصة على ضربتين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، ورووه من فعل ابن عمر. =