وأخرج البُخاريّ في الهبة، باب ١، حديث ٢٥٦٧، وفي الرقائق، باب ١٧، حديث ٦٤٥٨، ٦٤٥٩، ومسلم في الزهد، حديث ٢٩٧٢ (٢٨)، عن عائشة أنها قالت لعروة: ابن أختي، إن كنا لننظر إلى الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار، فقلت: ما كان يعيشكم، قالت: الأسودان؛ التمر والماء، إلَّا أنه قد كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيران من الأنصار، كان لهم منائح، وكانوا يمنحون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ألبانها فيسقيناه. (١) في الوكالة، باب ٩، حديث ٢٣١٠، وفي فضائل القرآن، باب ٢١، ٢٢، حديث ٥٠٢٩، ٥٠٣٠، وفي النكاح، باب ١٤، ٣٢، ٣٥، ٣٧، ٤٠، ٤٤، ٥٠، حديث ٥٠٨٧، ٥١٢١، ٥١٢٦، ٥١٣٢، ٥١٣٥، ٥١٤١، ٥١٤٩، وفي اللباس، باب ٤٩، حديث ٥٨٧١، عن سهل بن سعد رضي الله عنه. وأخرجه -أيضًا- مسلم في النكاح، حديث ١٤٢٥. (٢) انظر: الورع للإمام أحمد ص / ١١٨ رقم ٣٨٩، ومسائل صالح (١/ ٢٦٥) رقم ٢٠٤، ومسائل الفضل بن زياد -كما في بدائع الفوائد (٤/ ٧٠) -. (٣) سورة النور، الآية: ٣٣.