للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آمنتْ بي حينَ كذّبني الناس، وأعطتني مالها حين حرمني الناس" (١) وما روي أن عائشة أقرأها النبي - صلى الله عليه وسلم - السلام من جبريل (٢)، وخديجة أقرأها جبريل من ربها السلام (٣) على لسان محمد؛ يدل على تفضيل خديجة. وخبر: "فاطمةُ بَضعةٌ مني" (٤)، وقوله لها: "أما ترضينَ أن تكوني سيدةَ نساءِ أهل الجنة إلا مريَمَ" (٥) يدل على أن فاطمة أفضل، واحتج من فضَّل


(١) أخرجه أحمد (٦/ ١١٧ - ١١٨)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ١٣) حديث ٢١، ٢٢.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٢٤): رواه أحمد وإسناده حسن.
وأخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب ٢٠، حديث ٣٨٢١، معلقًا، ومسلم في فضائل الصحابة، حديث ٢٤٣٧ ، عن عائشة رضي الله عنها بنحوه، دون قوله: لا والله … إلخ.
(٢) أخرجه البخاري في بدء الخلق، باب ٦، حديث ٣٢١٧، وفي فضائل الصحابة، باب ٣٠، حديث ٣٧٦٨ ، ومسلم في فضائل الصحابة، حديث ٢٤٤٧، عن عائشة رضي الله عنها.
(٣) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب ٢٠، حديث ٣٨٢٠، وفي التوحيد، باب ٣٥، حديث ٧٤٩٧، ومسلم في فضائل الصحابة، حديث ٢٤٣٢، عن أبي هريرة رضي الله عنه.
(٤) أخرجه البخاري في فضائل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، باب ١٢، ١٦، ٢٩، حديث ٣٧١٤، ٢٧٢٩، ٣٧٦٧، وفي النكاح، باب ١٠٩ حديث ٥٢٣٠، ومسلم في فضائل الصحابة، حديث ٢٤٤٩، عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما.
(٥) أخرجه البخاري في المناقب، باب ٢٥، حديث ٣٦٢٤، وفي الاستئذان، باب ٤٣، حديث ٦٢٨٥، ٦٢٨٦، ومسلم في فضائل الصحابة، حديث ٢٤٥٠، عن عائشة رضي الله عنها، دون قوله: "إلا مريم". وقد روى هذه اللفظة: النسائي في الكبرى (٥/ ٩٥) حديث ٨٣٦٦، وابن أبي شيبة (١٢/ ١٢٦)، والطبري في تفسيره (٣/ ٢٦٤)، وابن حبان "الإحسان" (١٥/ ٤٠٢) حديث ٦٩٥٢، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٩٩ - ٤٢٠) حديث ١٠٣٤، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٢٠٠)، عن عائشة -رضي الله عنها-. وأخرجها الترمذي في المناقب، باب ٦١، حديث ٣٨٧٣، عن أم سلمة رضي الله عنها، وقال: حسن غريب من هذا الوجه.