قال أبو داود: هذا حديث منكر. وتعقبه ابن حجر الهيتمي في كف الرعاع ص/ ٤٦، فقال: وخالف أبا داود ابنُ حبان، فخرجه في صحيحه، ووافقه الحافظ محمد بن ناصر السلامي، فإنه سئل عنه، فقال: هو حديث صحيح. وتعقبه - أيضًا - شمس الحق العظيم آبادي في عون المعبود (١٣/ ٢١٨) فقال: ولا يعلم وجه النكارة، فإن هذا الحديث رواته كلهم ثقات، وليس بمخالف لرواية أوثق الناس. انظر: نزهة الأسماع في مسألة السماع لابن رجب ص/ ٤٦. (٢) الفروع (٥/ ٣٠٥)، وانظر: مسائل صالح (٢/ ٣٤٥) رقم ١٧٤٠، وكتاب الورع ص/ ١٣٧. (٣) في هامش "ذ" تعليق نصُّه: "أي: هذا الحكم لما قبله. أي: فإن من له جار مقيم على المنكر لا يجب عيه أن يتحوَّل من منزله لأجل مُنكَر جاره" ا. هـ.