ورواه أبو داود رقم ٤٣٩٩، ٤٤٠٠، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٢٣، ٣٢٤) رقم ٧٣٤٥، ٧٣٤٧، وسعيد بن منصور (٢/ ٧٠ - ٧١) رقم ٢٠٧٨، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (١/ ٤٤٨ - ٤٤٩) رقم ٧٦٣، والحاكم (٤/ ٣٨٨، ٣٨٩)، والبيهقي (٨/ ٢٦٤) عن علي - رضي الله عنه - موقوفًا. واختلف النقاد في ترجيح الرفع والوقف، فممن رجح الرفع الإمام البخاري. قال الترمذي في العلل الكبير ص/ ٢٢٥ - ٢٢٦: وسألت محمدًا عنه - يعني حديث الحسن عن علي بن أبي طالب: رفع القلم. . . الحديث فقال: الحسن قد أدرك عليًا، وهو عندي حديث حسن. والنووي قال في الخلاصة (١/ ٢٥٠): رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح. وممن رجح الوقف النسائي في الكبرى (٤/ ٣٢٤)، والدارقطني في العلل (٣/ ١٩٢)، وصحح الحاكم المرفوع (١/ ٢٥٨)، والموقوف (٤/ ٣٨٩) على شرط الشيخين. قال الحافظ في الفتح (١٢/ ١٢١): ورجح النسائي الموقوف، ومع ذلك فهو مرفوع حكمًا.