(٢) أبو داود في الصلاة، باب ٢، حديث ٣٩٤، وابن خزيمة (١/ ١٨١) حديث ٣٥٢، في حديث طويل. وأخرجه - أيضًا - ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٤١) حديث ١٩٨٧، والطحاوي (١/ ١٧٦)، ابن حبان "الإحسان" (٤/ ٢٩٨، ٣٦٢) حديث ١٤٤٩، ١٤٩٤، والطبراني في الكبير (١٧/ ٢٥٩) حديث ٧١٦، والدارقطني (١/ ٣٦٣ - ٣٦٤)، والحاكم (١/ ١٩٢ - ١٩٣)، والبيهقي (١/ ٣٦٤) والحازمي في الاعتبار ص/ ٢٧١، وقال: وهذا إسناد رواته ثقات، والزيادة عن الثقة مقبولة. وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود (١/ ٢٣٣): وهذه الزيادة في قصة الإسفار رواتها عن آخرهم ثقات، والزيادة من الثقة مقبولة. وحسن إسناده النووي في المجموع (٣/ ٤٩). وقال في التعليق المغني (١/ ٢٥٠ - ٢٥٢): قال الخطابي: هو صحيح الإسناد، وقال ابن سيد الناس: إسناده حسن. وقال الحافظ في الدراية (١/ ٩٩): وأصل الحديث في الصحيحين. . . . غير مفسر الأوقات، وأخرجه أبو داود، وابن خزيمة، وابن حبان من هذا الوجه مطولًا مفسرًا، وهو من رواية أسامة بن زيد، عن الزهري، وفي أسامة ضعف. وقال في الفتح (٢/ ٦) - بعد كلام -:. . . ووضح أن له أصلًا. . . . وليس في رواية مالك ومن تابعه ما ينفي الزيادة المذكورة، فلا توصف والحالة هذه بالشذوذ. وانظر التمهيد (٨/ ١٠ - ٢٥)، ونصب الراية (١/ ٢٢٣ - ٢٢٤، ٢٤٢).