للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم من حمل ذلك على مَنْ فعله مستحلًّا. وأنكر القاضي جواز إطلاق اسم كفر النعمة على أهل الكبائر.

(وإن أتى بقول يُخْرِجه عن الإسلام، مثل أن يقول: هو يهودي، أو نصراني، أو مجوسي، أو بريء عن الإسلام، أو القرآن، أو النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو) هو (يعبد الصليب، ونحو ذلك) نحو: هو يعبد غير الله تعالى (على ما ذكروه في الإيمان) فهو كافر.


= حديث صحيح.
وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٦)، وأبو داود في الطب، باب ٢١، حديث ٣٩٠٤، والترمذي في الطهارة، باب ١٠٢، حديث ١٣٥، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٢٣) حديث ٩٠١٧، وابن ماجه في الطهارة، باب ١٢٢، حديث ٦٣٩، وإسحاق بن راهويه (١/ ٤٢٣) حديث ٤٨٢، وابن أبي شيبة (٤/ ٢٥٢)، وأحمد (٢/ ٤٠٨)، والدارمي في الوضوء والصلاة، باب ١١٤، حديث ١١٤١، وابن الجارود (١/ ١٠٤) حديث ١٠٧، والطحاوي (٣/ ٤٤ - ٤٥)، وفي شرح مشكل الآثار (١٥/ ٤٢٩) حديث ٦١٣٠، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٣١٨)، والبيهقي (٧/ ١٩٨)، بلفظ: من أتى حائضًا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -. انظر: إرواء الغليل (٧/ ٦٨) حديث ٢٠٠٦.
وله شاهد من حديث جابر رضي الله عنه: أخرجه البزار "كشف الأستار" (٣/ ٤٠٠) حديث ٣٠٤٥. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١١٧): رجاله رجال الصحيح، خلا عقبة بن سنان وهو ضعيف -كذا في طبعة دار الكتاب، وفي طبعة دار الفكر (٥/ ٢٠٢): وهو ثقة، وهذا هو الصواب، فإن عقبة بن سنان قال فيه الحافظ في التقريب (٤٦٧٢): ثقة.
ومن حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما: أخرجه البزار (٩/ ٥٢) حديث ٣٥٧٨. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١١٧): رجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع، وهو ثقة. وجوَّد إسناديهما الحافظ في الفتح (١٠/ ٢١٧).
والحديث في صحيح مسلم في السلام، حديث ٢٢٣٠، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.