وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ١٦)، وأبو داود في الطب، باب ٢١، حديث ٣٩٠٤، والترمذي في الطهارة، باب ١٠٢، حديث ١٣٥، والنسائي في الكبرى (٥/ ٣٢٣) حديث ٩٠١٧، وابن ماجه في الطهارة، باب ١٢٢، حديث ٦٣٩، وإسحاق بن راهويه (١/ ٤٢٣) حديث ٤٨٢، وابن أبي شيبة (٤/ ٢٥٢)، وأحمد (٢/ ٤٠٨)، والدارمي في الوضوء والصلاة، باب ١١٤، حديث ١١٤١، وابن الجارود (١/ ١٠٤) حديث ١٠٧، والطحاوي (٣/ ٤٤ - ٤٥)، وفي شرح مشكل الآثار (١٥/ ٤٢٩) حديث ٦١٣٠، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٣١٨)، والبيهقي (٧/ ١٩٨)، بلفظ: من أتى حائضًا، أو امرأة في دبرها، أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -. انظر: إرواء الغليل (٧/ ٦٨) حديث ٢٠٠٦. وله شاهد من حديث جابر رضي الله عنه: أخرجه البزار "كشف الأستار" (٣/ ٤٠٠) حديث ٣٠٤٥. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١١٧): رجاله رجال الصحيح، خلا عقبة بن سنان وهو ضعيف -كذا في طبعة دار الكتاب، وفي طبعة دار الفكر (٥/ ٢٠٢): وهو ثقة، وهذا هو الصواب، فإن عقبة بن سنان قال فيه الحافظ في التقريب (٤٦٧٢): ثقة. ومن حديث عمران بن حصين رضي الله عنهما: أخرجه البزار (٩/ ٥٢) حديث ٣٥٧٨. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ١١٧): رجاله رجال الصحيح خلا إسحاق بن الربيع، وهو ثقة. وجوَّد إسناديهما الحافظ في الفتح (١٠/ ٢١٧). والحديث في صحيح مسلم في السلام، حديث ٢٢٣٠، عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.