(٢) إسلام علي - رضي الله عنه - وهو ابن ثمان سنين: أخرجه البُخَارِيّ في التاريخ الكبير (٦/ ٢٥٩)، والطبراني في الكبير (١/ ٩٥) رقم ١٦٢، والبيهقي (٦/ ٢٠٦). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٠٣): فيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقد اختلفت الرواية في سن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - حين أسلم، كما تقدم آنفًا. انظر: الدراية لابن حجر (٢/ ١٣٧). وإسلام الزُّبير - رضي الله عنه - وهو ابن ثمان سنين: أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١٢٢) رقم ٢٣٨، والحاكم (٣/ ٣٦٠)، والبيهقي (٦/ ٢٠٨، ٣٦٧). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٥٢): رجاله ثقات. (٣) في هذا المعنى أحاديث كثيرة، منها ما أخرجه البُخَارِيّ في العلم، باب ٤٩، حديث ١٢٨، ومسلم في الإيمان، حديث ٣٢، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما من أحد يشهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله صدقًا من قلبه إلَّا حرمه الله على النار. ومنها ما أخرجه البُخَارِيّ في أحاديث الأنبياء، باب ٤٧، حديث ٣٤٣٥، ومسلم في الإيمان، حديث ٢٨، عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال: أشهد أن لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله، وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق، وأن =