(٢) "الثفا" بالمثلثة، كذا في الأصل، وفي حاشية قليوبي (٤/ ٢٥٨) وحاشية الجمل (٥/ ٢٧١): "ومنه [أي الثعلب] الثفا، بالمثلثة ثم الفاء". وفي "ذ": "التفا" بالتاء المثناة الفوقية. وقال في القاموس المحيط ص / ١٠٢٦، مادة (تفف): التُّفَّة كقُفَّة: دُوَيبَةٌ كجِرو الكلب. وقال الدَّمِيري في حياة الحيوان (١/ ١٦٣): التُّفَّة ويسمَّى عناق الأرض، والفنجل، نوع من السباع نحو الكلب الصغير على شكل الفهد … ، وقال بعض أصحابنا: إنه السنور البري، وإنه قريب من الثعلب، وإنه على شكل السنور الأهلي، وفي حكمه وجهان، أصحهما التحريم؛ لأنه يأكل الفأر. (٣) حاشية قليوبي (٤/ ٢٥٨)، وحاشية الجمل (٥/ ٢٧١). (٤) "من السباع حرام رواه مسلم" كذا في الأصول! ولعله سقط سطر من النسخ بين كلمتي (السباع) و (حرام)؛ لأنه جاءت العبارة تامة في المبدع (٩/ ١٩٥) ونصها: " … من [السباع؛ متفق عليه. وعن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كل ذي ناب من] السباع حرام؛ رواه مسلم". (٥) في الصيد والذبائح، حديث ١٩٣١، وليس عنده لفظ: حرام. وأخرجه -أيضًا- البخاري في الذبائح، باب ٢٩، حديث ٥٥٣٠، وفي الطب، باب ٥٧، حديث ٥٧٨٠، دون قوله: "حرام"، وأخرج مسلم في الصيد والذبائح، حديث ١٩٣٣، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كل ذي ناب من السباع فأكله حرام.