للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} (١) (ودجاج) لقول أبي موسى: "رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يأكُلُ الدجاجَ" (٢) (ودُيوك، وطاووس، وبَبْغَاء -وهي الدُّرّةُ-، وعندليب) وهو الهَزار، وهو الشُّحرور (وسائر الوحش من الصيود كلها، وزاغٍ) طائرٌ صغير أغبر (وغراب الزرع، وهو أحمرُ المنقار والرجل) يأكل الزرع، يطير مع الزاغِ؛ لأن مرعاهما الزرعُ والحبوب (وحَجَل، وزُرْزُور) بضم، أوله نوعٌ من العصافير (وصَعْوةٍ، جمعه (٣) صَعْوٌ، وهو صغار العصافير أحمر الرأس، وحمام وأنواعه من الفَواخت، والجَوازلِ، والرَّقَاطى، والدَّبَاسى، وسُمَانى، وسَلْوى، وقيل: هما شيء واحد، وعصافير، وقنابر، وقطًا، وحُبارَى) لقول سَفِينة: "أكلتُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حُبارَى" رواه أبو داود (٤) (وكَرْكِيٍّ، وكرَوان، وبَطّ، وإوَزّ، وما أشبهه مما يلقط الحَبَّ أو يُفدى في الإحرام) لأن ذلك مُستطاب فيحِلُّ؛ لأنه من


(١) سورة المائدة، الآية: ١.
(٢) أخرجه البخاري في الذبائح والصيد، باب ٢٦، حديث ٥٥١٧ - ٥٥١٨، ومسلم في الأيمان، حديث ١٦٤٩ (٩).
(٣) في الأصل "ح" و"ذ": جمع، والمثبت من متن الإقناع (٤/ ٣٠٦).
(٤) في الأطعمة، باب ٢٩، حديث ٣٧٩٧.
وأخرجه -أيضًا- الترمذي في الأطعمة، باب ٢٦، حديث ١٨٢٨، وفي الشمائل ص / ٨٢، حديث ١٥٧، والعقيلي (١/ ١٦٧ - ١٦٨)، والبزار (٩/ ٢٨٥) حديث ٣٨٣٧، وابن حبان في المجروحين (١/ ١١١)، والطبراني في الكبير (٧/ ٨١) حديث ٦٤٣٥، وابن عدي (٢/ ٤٩٧)، والبيهقي (٩/ ٣٢٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٢١/ ٣٧٠ - ٣٧٢).
قال الترمذي: هذا حديث غريب.
وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ٣٩٩): قال البخاري [التاريخ الكبير (٦/ ١٦٠) رقم ٢٠٢٦]: إسناده مجهول، وقال العقيلي: غير محفوظ. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (٤/ ١٥٤): إسناده ضعيف، ضعفه العقيلي، وابن حبان.