وأخرجه الطبراني في الأوسط (١٠/ ١٧٥) حديث ٩٣٧٦، عن سعيد بن مسروق، عن عكرمة، عن عقبة بن عامر، بلفظ: "مرها، فلتركب"، دون ذكر "ولتهد بدنة". وإسناد أحمد على شرط الشيخين. انظر: إرواء الغليل (٨/ ٢٢٠). وحديث عقبة هذا: أخرجه البخاري في جزاء الصيد، باب ٢٧، حديث ١٨٦٦، ومسلم في النذر، حديث ١٦٤٤، بلفظ: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله، وأمرتني أن أستفتي لها النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستفتيته، فقال: "لتمش ولتركب". وأخرجه الترمذي في النذور، باب ٩، حديث ١٥٣٦، عن أنس - رضي الله عنه -, قال: نذرت امرأة أن تمشي إلى بيت الله، فسئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال: إن الله لغني عن مشيها، مروها فلتركب. وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. (١) أخرجه أبو داود في الأيمان والنذور، باب ٢٣، حديث ٣٢٩٣ - ٣٢٩٤، والترمذي في النذور، باب ١٦، حديث ١٥٤٤، والنسائي في الكبرى (٣/ ١٣٦) حديث ٤٧٥٧، وابن ماجه في الكفارات، باب ٢٠، حديث ٢١٣٤، وأحمد (٤/ ١٤٥، ١٤٩ - ١٥٠)، والدارمي في النذور، باب ٢، حديث ٢٣٣٩, وأبو يعلى (٣/ ١٩١) حديث ١٧٥٣، والطحاوي (٣/ ١٣٠)، وفي شرح مشكل الآثار (٥/ ٣٩٧) حديث ٢١٤٩، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٢٣) حديث ٨٩٣، والبيهقي (١٠/ ٨٠)، وفي معرفة السنن والآثار (١٤/ ٢٠٨) حديث ١٩٦٨٤، كلهم من طريق عبيد الله بن زحر، عن أبي سعيد الرعيني، عن عبد الله بن مالك، عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه -، أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أخت له نذرت أن تحج حافية غير مختمرة, فقال: "مروها، فلتختمر، ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام". قال الترمذي: هذا حديث حسن، والعمل على هذا عند أهل العلم، وهو قول أحمد، وإسحاق. وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود (٤/ ٣٧٧): في إسناده عبيد الله بن زحر، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة. =