وأخرجه إبراهيم بن طهمان في مشيخته ص/ ٨٠، حديث ٢٩، ومن طريقه أبو داود، حديث ٣٣٠٣، والبيهقي (١٠/ ٧٩)، عن مطر الوراق، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -, أن أخت عقبة بن عامر نذرت أن تحج ماشية، وأنها لا تطيق ذلك، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن الله لغني عن مشي أختك، فلتركب، ولتهد بدنة. وفي بعض الروايات: "وتهدي هديًا". قال الحافظ في التلخيص الحبير (٤/ ١٧٧ - ١٧٨): رواه أبو داود، وإسناده صحيح. وقال ابن التركماني: على شرط الصحيح. وأخرجه أبو داود - أيضًا - حديث ٣٢٩٧، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥/ ٣٩٩) حديث ٢١٥٣، والبيهقي (١٠/ ٧٩) من طريق هشام الدستوائي عن قتادة عن عكرمة، وعبد بن حميد (١/ ٥٠٧) حديث ٥٧٨، والحاكم (٤/ ٣٠٢) من طريق أبي سعد البقال، والطبراني في الكبير (١١/ ٢٧٠) حديث ١١٩٤٩ من طريق خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، مرفوعًا بنحوه. دون ذكر "ولتهد بدنة"، أو "وتهدي هديًا". وأخرجه أبو داود - أيضًا - حديث ٣٢٩٩، والبيهقي (١٠/ ٧٩ - ٨٠)، من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عكرمة، مرسلًا. دون ذكر "البدنة، أو الهدي". وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، ونقل البيهقي في سننه عن البخاري أنه قال: لا يصح فيه الهدي. وقال في معرفة السنن والآثار (١٤/ ٢٠٦): هذا هو الصحيح في هذه القصة بهذا اللفظ ليس فيها ذكر الهدي. وأخرجه - أيضًا - أبو داود في الأيمان والنذور، باب ٢٣، حديث ٣٣٠٤، من طريق سفيان، عن أبيه، عن عكرمة، عن عقبه بن عامر - رضي الله عنه -، أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت، فقال: إن الله لا يصنع بمشي أختك إلى البيت شيئًا. =