للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكبائر، ويحتمل أن تكون دونها. انتهى. وقال في "الرعاية": تُكره الطيرة والتشاؤم.

(والأكلُ والشُّرب في آنيةِ الذَّهب والفضة، وجَوْر الموصي في وصيته، ومَنْعُه) أي: الوارث (ميراثه، وإباقُ الرقيق، وبيع الحُر (١)، واستحلال البيت الحرام، وكتابة الربا) أي: تحمُّل الشهادة به وكتابتها (والشهادة) أي: أداؤها (عليه) أي: على الربا.

(وكونه ذا وجهين) بأن يُظهِر وُدًّا ونحوه ويبطن، العداوة ونحوها.

(وادَّعاؤه نَسَبًا غير نَسَبهِ) خصوصًا دعوى الشَّرَف مِن غير أهله، وانتسابه إليه - صلى الله عليه وسلم -؛ لدخوله - أيضًا - في من كَذَب عليه.

(وغِشُّ الإمام الرعية، وإتيانُ البهيمة، وتَرْكُ الجمعة بغير عُذر، وسيِّئ المَلَكة وغير ذلك) كلطم الخدود، وشقِّ الثياب، وحَلْق المرأة رأسها عند المصيبة بالموت، وغيره، وأكل الميتة، والدم، ولحم الخنزير، والمَنّ بالصدقة وغيرها من عَمَل الخير، والاستماع إلى حديث


= باب ٢٤، حديث ٣٩١٠، والترمذي في السير، باب ٤٧، حديث ١٦١٤، وفي العلل الكبير ص/ ٢٦٥، حديث ٤٨٥، وابن ماجه في الطب، باب ٤٣، حديث ٣٥٣٨، والطيالسي ص/ ٤٧، حديث ٣٥٦، وابن أبي شيبة (٩/ ٣٩)، وأحمد (١/ ٣٨٩، ٤٤٠). وأبو يعلى (٩/ ٢٦، ١٤٠)، حديث ٥٠٩٢، ٥٢١٩، وابن خزيمة - كما في إتحاف المهرة ١٠/ ١٩٢ - ، والطحاوى (٤/ ٣١٢)، وفي شرح مشكل الآثار (٢/ ٢٩٨) حديث ٨٢٧، والشاشي في مسنده (٢/ ١٢٠ - ١٢٢) حديث ٦٥١ - ٦٥٧، وابن حبان "الإحسان" (١٣/ ٤٩١) حديث ٦١٢٢، والحاكم (١/ ١٧ - ١٨)، والسهمي في تاريخ جرجان ص/ ١٨٧، والبيهقي (٨/ ١٣٩)، وفى شعب الإيمان (٢/ ٦١) حديث ١١٦٧، والمزي في تهذيب الكمال (٢٢/ ٦٢١ - ٦٢٢)، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(١) في "ذ": "الخمر"