للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بانت سُعادُ فقلبي اليومَ مَتْبُولُ

في المسجد (١).

والشعر قد قاله الصحابة والعلماء، والحاجةُ تدعو إليه لمعرفةِ اللغةِ العربية، والاستشهاد به في التفسير ومعاني السُّنة، ويُستدلُّ به على


= ٧٠، حديث ٢٨٤٦، وفي الشمائل ص/ ٢٠٧، حديث ٢٥٢، وأحمد (٦/ ٧٢)، وبحشل في تاريخ واسط ص/ ١٩٧، وأبو يعلى (٨/ ٦٧، ١٨٩) حديث ٤٥٩١، ٤٣٤٦، والطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٦٢٨ - ٦٢٩ مسند عمر) حديث ٩٢٦ - ٩٢٨، والطحاوي (٤/ ٢٩٨)، والطبراني في الكبير (٤/ ٣٧ - ٣٨) حديث ٣٥٨٠ - ٣٥٨١، وابن عدي (٤/ ١٥٨٥)، والإسماعيلي في معجمه (٢/ ٥٦١)، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه ص/ ٤٨٤، والحاكم (٣/ ٤٨٧)، والسهمي في تاريخ جرجان ص/ ١٣٥، ٣٢٢، والخطيب في الموضح (٢/ ١٦٥ - ١٦٦، ٤٢٣)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٣٧٧) حديث ٣٤٠٨، عن عائشة - رضي الله عنها -.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
(١) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ١٦٨) حديث ٢٧٠٦، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٨١)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٣٠٧)، والطبراني في الكبير (١٩/ ١٧٦) حديث ٤٠٣. والحاكم (٣/ ٥٧٩ - ٥٨٠، ٥٨٢)، والبيهقي (١٠/ ٢٤٣)، عن كعب بن زهير - رضي الله عنه -. وصححه الحاكم. ووافقه الذهبي.
وفي هذا نظر؛ فإن في إسناد ابن أبي عاصم، والحاكم، والبيهقي: الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير، يروي عن أبيه، عن جده، ولم نقف على من ترجمهم. وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٣٠٦): غريب.
وفي إسناد الفاكهي، والحاكم في الموضع الثاني: علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، كما قاله الحافظ في التقريب (٤٧٦٨)، والراوي عنه محمد بن عبد الرحمن الأوقص، ضعيف أيضًا. انظر: المغني للذهبي (٢/ ٦٠٨).
وفي إسناد ابن قانع راوٍ لم يُسمَّ. وأما إسناد الطبراني فقال فيه الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٣٩٤): رجاله إلى ابن إسحاق ثقات.
قلنا: روى ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة، مرسلًا.