والحديث مختلف في صحته وضعفه، فضعفه النووي في الخلاصة (١/ ٣٦١)، وقال: وممن ضعفه أحمد بن حنبل، والترمذي، وروي الاستفتاح بسبحانك اللَّهم وبحمدك من رواية جماعة من الصحابة، وأحاديثه كلها ضعيفة، قال الحفاظ: وإنَّما هو صحيح عن عمر موقوف عليه. انظر سنن الترمذي (٢/ ٩ - ١٠) وصحيح ابن خزيمة (١/ ٢٣٨)، والمجموع (٣/ ٢٥٥). وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٤١٢): هذا حديث حسن … ثم فصل الكلام فيه، فارجع إليه. وأثر عمر المشار إليه يأتي تخريجه بعد. والحديث له شواهد كثيرة. انظر نصب الراية (١/ ٣٢٠ - ٣٢٣)، ونتائج الأفكار (١/ ٤١٤ - ٤١٥). (١) روى ابن أبي شيبة (١/ ٢٣٠، ٢٣٢)، والطحاوي (١/ ١٩٨)، والدارقطني (١/ ٢٩٩)، والحاكم (١/ ٢٣٥)، والبيهقي (٢/ ٣٤ - ٣٥)، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين افتتح الصلاة كبر، ثم قال: سبحانك اللهم … الحديث. وصححه ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٤٠)، والدارقطني، والحاكم، والذهبي في تلخيص المستدرك (١/ ٢٣٥)، وابن القيم في زاد المعاد (١/ ٢٠٥)، وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٤١٦). ورواه مسلم في الصلاة حديث ٣٩٩ (٥٢) بلفظ: أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانك اللَّهم. . . الحديث. (٢) في "ح" و"ذ" زيادة: "وهو معنى قول المصنف: ويجوز، ولا يكره بغيره مما ورد.