للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو زرعة، وابن معين، وتكلم فيه بعضهم، وعمل به عمر بين يدي أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (١)، ولذلك اختاره الإمام أحمد، وجوز الاستفتاح بغيره مما ورد (٢).


= (١/ ٣١٣ - ٣١٤) حديث ٩٧٢، ٩٧٣، وابن ماجه في الإقامة، باب ١، حديث ٨٠٤، وعبد الرزاق (٢/ ٧٥) حديث ٢٥٥٤، وابن أبي شيبة (١/ ٢٣٢)، والدارمي في الصَّلاة، باب ٣٣، حديث ١٢٤٢، وأبو يعلى (٢/ ٣٥٨) حديث ١١٠٨، وابن خزيمة (١/ ٢٣٨) حديث ٤٦٧، والطحاوي (١/ ١٩٧، ١٩٨)، والطبراني في الدعاء (٢/ ١٠٣٢) حديث ٥٠١، والدارقطني (١/ ٢٩٨)، والبيهقي (٢/ ٣٤ - ٣٥)، وفي معرفة السنن (٢/ ٣٤٨).
والحديث مختلف في صحته وضعفه، فضعفه النووي في الخلاصة (١/ ٣٦١)، وقال: وممن ضعفه أحمد بن حنبل، والترمذي، وروي الاستفتاح بسبحانك اللَّهم وبحمدك من رواية جماعة من الصحابة، وأحاديثه كلها ضعيفة، قال الحفاظ: وإنَّما هو صحيح عن عمر موقوف عليه. انظر سنن الترمذي (٢/ ٩ - ١٠) وصحيح ابن خزيمة (١/ ٢٣٨)، والمجموع (٣/ ٢٥٥). وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/ ٤١٢): هذا حديث حسن … ثم فصل الكلام فيه، فارجع إليه.
وأثر عمر المشار إليه يأتي تخريجه بعد.
والحديث له شواهد كثيرة. انظر نصب الراية (١/ ٣٢٠ - ٣٢٣)، ونتائج الأفكار (١/ ٤١٤ - ٤١٥).
(١) روى ابن أبي شيبة (١/ ٢٣٠، ٢٣٢)، والطحاوي (١/ ١٩٨)، والدارقطني (١/ ٢٩٩)، والحاكم (١/ ٢٣٥)، والبيهقي (٢/ ٣٤ - ٣٥)، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين افتتح الصلاة كبر، ثم قال: سبحانك اللهم … الحديث. وصححه ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٢٤٠)، والدارقطني، والحاكم، والذهبي في تلخيص المستدرك (١/ ٢٣٥)، وابن القيم في زاد المعاد (١/ ٢٠٥)، وابن حجر في نتائج الأفكار (١/ ٤١٦). ورواه مسلم في الصلاة حديث ٣٩٩ (٥٢) بلفظ: أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانك اللَّهم. . . الحديث.
(٢) في "ح" و"ذ" زيادة: "وهو معنى قول المصنف: ويجوز، ولا يكره بغيره مما ورد.