للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العادون أنها ثلاثون آية بدون البسملة قال الأصوليون (١): وقوة الشبهة في بسم الله الرحمن الرحيم، منعت التكفير من الجانبين، فدل على أنها ليست من المسائل القطعية، خلافًا للقاضي أبي بكر

(بل) بسم الله الرحمن الرحيم بعض آية من النمل إجماعًا. و (آية من القرآن) فاعلة بين كل سورتين، فهي (مشروعة قبلها) أي الفاتحة (وبين كل سورتين، سوى براءة فيكره ابتداؤها بها) لنزولها بالسيف، وقيل: لأنها مع الأنفال سورة واحدة.


= وأبو عبيد في فضائل القرآن ص / ١٤٠، وعبد بن حميد (٣/ ٢٠٧) حديث ١٤٤٣، وابن الضريس في فضائل القرآن ص ١٠٦، حديث ٢٣٥، والفريابي في فضائل القرآن ص / ١٤٣، حديث ٣٣، وابن حبان "الإحسان"، (٣/ ٦٧) حديث ٧٨٧، وابن السني في عمل اليوم والليلة، حديث ٦٨٣، والحاكم (١/ ٥٦٥، ٢/ ٤٩٧ - ٤٩٨)، والبيهقي في شعب الإيمان (٢/ ٤٩٣) حديث ٢٥٠٦، وفي إثبات عذاب القبر ص/ ١٠٠، حديث ١٥١، وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٢٣٤): وأعله البخاري في التاريخ الكبير بأن عباسا الجشمي لا يعرف له سماع عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وله شاهد من حديث أنس رضي الله عنه - رواه الطبري في الصغير (١/ ١٧٦) والأوسط (٤/ ٣٩١)، حديث ٣٦٦٧، والضياء في المختارة (٥/ ١١٤) حديث ١٧٣٨، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ١٢٧) وقال: رواه الطبراني في الصغير، والأوسط، ورجاله رجال الصحيح. وقال الحافظ في التلخيص الحبير (١/ ٢٣٤): رواه الطبراني في الكبير بإسناد صحيح. وأورده السيوطي في الجامع الصغير (٤/ ١١٥) حديث ٤٧٢٦، ورمز له بالصحة.
(١) أصول السرخسي (١/ ٢٨٠ - ٢٨١)، ومنتهى الوصول والأمل ص/ ٤٦، والإحكام في أصول الأحكام للآمدي (١/ ١٦٣ - ١٦٥)، والكوكب المنير لابن النجار (٢/ ١٢٢ - ١٢٧).