للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعلق الصفة بالموصوف) كالرحمن الرحيم، بعد الحمد لله رب العالمين (أو) كانت متعلقة بها (غير ذلك) التعلق، كتعلق البدل بالمبدل منه، كصراط الذين أنعمت، بعد اهدنا الصراط المستقيم.

(ويمكن حروف المد واللين) وهي الألف اللينة، والواو المضموم ما قبلها، والياء المكسور ما قبلها، لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} (١) (ما لم يخرجه ذلك) التمكين (إلى التمطيط) فيتركه.

(وهي) أي الفاتحة (أعظم سورة في القرآن) وقال الشيخ تقي الدين (٢): هي أفضل سوره، وذكر ابن شهاب (٣) وغيره معناه؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - فيها: "أعظم سورةٍ في القرآن" (٤).


= وطريق الليث هذا أخرجه أبو داود في الصلاة، باب ٣٥٥، حديث ١٤٦٦، والترمذي في فضائل القرآن، باب ٢٣، حديث ٢٩٢٣، والنسائي في الافتتاح، باب ٨٣، حديث ١٠٢١، وفي قيام الليل، باب ١٣، حديث ١٦٢٨، وأحمد (٦/ ٢٩٤، ٣٠٠)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (١٤/ ٩) حديث ٥٤٠٨، والبيهقي (٣/ ١٣) ضمن حديث، وفي: ثم نَعَتَتْ قراءته، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفًا حرفًا.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مَمْلَك، من أم سلمة رضي الله عنها.
(١) سورة المزمل، الآية: ٤.
(٢) الاختيارات الفقهية ص/ ٧٩.
(٣) هو الزهري كما في الاختيارات.
(٤) رواه البخاري في تفسير سورة الفاتحة، حديث ٤٤٧٤، وتفسير سورة الأنفال، باب ٢ حديث ٤٦٤٧، وتفسير سورة الحجر، باب ٣، حديث ٤٧٠٣، وفي فضائل القرآن، باب ٩، حديث ٥٠٠٦، عن أبي سعيد بن المعلى رضي الله عنه قال: كنت أصلي في المسجد، فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .... الحديث، وفيه: ثم قال لي: =