للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويؤمنونَ، حتى إن للمسجد للجة" رواه الشافعي (١).

(و) يجهر بها (منفرد) إن جهر بالقراءة تبعًا لها (و) يجهر بها (غير مصل إن جهر بالقراءة) تبعًا لها.

(وإن تركه) أي التأمين (إمام) عمدًا، أو سهوًا، أتى به مأموم جهرًا (أو أسره) الإمام عمدًا، أو سهوًا (أتى به مأموم جهرًا، ليذكره) أي يذكر الناسي، وكسائر السنن إذا تركها الإمام أتى بها المأموم، ولم يتابعه في تركها.


="وسنده صحيح، وصححه الدارقطني، وأعله ابن القطان بحجر بن عنبس، وأنه لا يعرف، وأخطأ في ذلك، بل هو ثقة معروف، قيل: له صحبة"، ثم فصل الكلام فيه فارجع إليه، وانظر بيان الوهم والإيهام (٣/ ٢٧٤ - ٣٧٥) وتهذيب السنن لابن القيم (١/ ٤٣٨ - ٤٣٩).
وقد روي من طريق أخرى موافقة لرواية سفيان الثوري. رواها النسائي في الافتتاح، باب ٤، ٣٦، حديث ٨٧٨، ٩٣١، وابن ماجه في إقامة الصلاة باب ١٤، حديث ٨٥٥، وعبد الرزاق (٢/ ٩٥) حديث ٢٦٣٣، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٥)، وأحمد (٤/ ٣١٥، ٣١٨)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٣٠) حديث ١٣٦٧، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٠ - ٢٣) حديث ٣٠ - ٣٧، ٣٩ - ٤١، والدارقطني (١/ ٣٣٤ - ٣٣٥)، والبيهقي (٢/ ٥٨) كلهم من طريق أبي إسحاق السبيعي، عن عبد الجبار ابن وائل، عن وائل رضي الله عنه مرفوعًا قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما افتتح الصلاة كبر ورفع يديه، حتى حاذتا أذنيه، ثم يقرأ بفاتحة الكتاب، فلما فرغ منها قال: آمين، يرفع بها صوته. لفظ النسائي وقال الدارقطني: إسناده صحيح.
(١) "ترتيب مسند الشافعي" (١/ ٨٢) حديث ٢٣٠. وذكره البخاري في الأذان، باب ١١١ معلقا بصيغة الجزم. ورواه -أيضًا- عبد الرزاق (٢/ ٦٩، ٩٧) رقم ( ٢٦٤٠، ٢٦٤٣)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٢٧)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٣٢ رقم ٣٧٠) وابن حزم في المحلى (٣/ ١٦٤)، والبيهقي في (٢/ ٥٩)، وفي "معرفة السنن" (٢/ ٣٩٣).