قال الحاكم: صحيح الإسناد، وفيه ألفاظ عزيزة، ولم يخرجاه لإعراضهما عن عطاء بن السائب. . . ووافقه الذهبي. وقال النووي في المجموع (٣/ ٣٩٢): رواه أبو داود، والنسائي، لكنه من رواية عطاء بن السائب، وكان اختلط في آخر عمره، والراوي عنه أخذ عنه في الاختلاط، فلا يحتج به. قلنا: رواه عنه -أيضًا- زائدة بن قدامة عند أحمد، وهو ممن أخذ منه قبل الاختلاط كما في هدي الساري ص/ ٤٢٥. (١) بكسر الحاء كما في المصباح [ص/ ٦١] "ش". (٢) لم يخرجه البخاري. أخرجه مسلم فقط في الصلاة، حديث ٤٩٨. (٣) رواه ابن ماجه في الإقامة، باب ١٦، حديث ٨٧٢، وقال البوصيري (١/ ١٧٨): هذا إسناد ضعيف، فيه طلحة بن زيد، قال البخاري وغيره: منكر الحديث، وقال أحمد وابن المديني: يضع الحديث. وقال الحافظ ابن رجب في فتح الباري (٧/ ١٦٦): وإسناده ضعيف جدا. وقد روي من طرق أخرى كلها ضعيفة. انظر مجمع الزوائد (٢/ ١٢٣) ونصب الراية (١/ ٣٧٤).