للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مطلقًا، هو المذهب المنصور عند الأصحاب؛ لما روى أبو هريرة أن النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: "كان ينهض على صدور قدميه" رواه الترمذي (١) بإسناد فيه ضعف، وروي ذلك عن عمر، وابنه، وعلي، وابن مسعود، وابن عباس (٢). قال أحمد (٣): أكثر الأحاديث على هذا. قال الترمذي (٤): وعليه العمل عند أهل العلم، قال أبو الزناد (٥): تلك السنة. وقال النعمان بن أبي عياش: أدركت غير


(١) في الصلاة، باب ٩٨، حديث ٢٨٨، من طريق خالد بن إلياس، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، وقال: خالد بن إلياس ضعيف الحديث. ورواه - أيضًا - ابن عدي في ترجمة خالد (٣/ ٨٧٩)، وقال: ومع ضعفه يكتب حديثه. وفي سنده - أيضًا - صالح مولى التوأمة وهو مختلط. انظر: "نصب الراية" (١/ ٣٨٩)، وضعف إسناده الحافظ في الفتح (٢/ ٣٠٣).
(٢) أثر عمر - رضي الله عنه -: رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٩٤) ومن طريقه ابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٩٦) رقم ١٥٠٢.
وأثر ابن عمر - رضي الله عنهما -: رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٩٤)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٩٦) رقم ١٤٩٩، والبيهقي (٢/ ١٢٥).
وأثر علي - رضي الله عنه -: رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٩٤)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ١٩٦).
وأثر ابن مسعود - رضي الله عنه -: رواه عبد الرزاق (٢/ ١٧٨، ١٧٩) رقم ٢٩٦٦، ٢٩٦٧، وابن أبي شيبة (١/ ٣٩٤)، وابن المنذر في الأوسط (٢٣/ ١٩٥، ١٩٦) رقم ١٤٩٤، ١٤٩٨، والبيهقي (٢/ ١٢٥ - ١٢٦)، وصححه. وصححه - أيضًا - الحافظ في الفتح (٢/ ٣٠٣).
وأثر ابن عباس - رضي الله عنهما -: رواه عبد الرزاق (٢/ ١٧٩) رقم ٢٩٦٨، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٩٦)، والبيهقي (٢/ ١٢٥).
(٣) الأوسط لابن المنذر (٣/ ١٩٧).
(٤) سنن الترمذي (٢/ ٨٠).
(٥) لعل الصواب ابن أبي الزناد، ففي الأوسط لابن المنذر (٣/ ١٩٧): وقال بن أبي الزناد: السنة أن يعجل الإمام الوثوب من كل سجدة، ولا يجلس في الواحدة، والثالثة.