ورواه مسلم - أيضًا - رقم ٥٧٩ (١١٢)، وأبو داود، حديث رقم ٩٨٨، وابن خزيمة (١/ ٣٤٥ حديث ٦٩٦)، وأبو عوانة (١/ ٢٤١ - ٢٤٢، ٢٤٦)، والبيهقي (٢/ ١٣٠) من طريق عبد الواحد بن زياد عن عثمان بن حكيم عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، بلفظ: وأشار بأصبعه السبابة. فدلت هذه الروايات على شذوذ رواية "ولا يحركها" ولذا قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - في زاد المعاد (١/ ٢٣٨ - ٢٣٩): "وأما حديث أبي داود، عن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يشير بأصبعه إذا دعا، ولا يحركها" فهذه الزيادة في صحتها نظر. . . .". (١) المسند (٤/ ٣). وأخرجه - أيضًا - أبو داود في الصلاة، باب ١٨٦، حديث ٩٩٠، والبيهقي (٢/ ١٣٢) بلفظ: لا يجاوز بصره إشارته. (٢) تقدم تخريجه آنفًا. (٣) في السهو، باب ٣٧, حديث ١٢٧٢. وأخرجه - أيضًا - أبو داود في الصلاة، باب ٣٥٨، حديث ١٤٩٩، والدورقي في مسند سعد بن أبي وقاص (ص ٢٠٩) حديث ١٢٦، والبزار في مسنده (٤/ ٦٩) حديث ١٢٣٦، وأبو يعلى (٢/ ١٢٣) حديث ٧٩٣، والطبراني في الدعاء (٢/ ٨٨٧) حديث ٢١٦، والحاكم (١/ ٥٣٦)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٣/ ١٤٩) حديث (٩٤٧) كلهم من =