(٢) في "ح": "أذل". (٣) أخرجه أحمد: (٢/ ١٧٧)، من حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - بلفظ: "القلوب أوعية، وبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله - عز وجل -، أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل" قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٨): رواه أحمد، وإسناده حسن. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه أحمد بإسناد حسن. وله شاهد من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. رواه الترمذي في الدعوات، باب ٦٦، حديث ٣٤٧٩، وابن حبان في المجروحين (١/ ٣٧٢)، والطبراني في الدعاء (٢/ ٨١٢) رقم ٦٢، وابن عدي (٤/ ٦٢)، والحاكم (١/ ٤٩٣) ولفظه: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال الحاكم: هذا حديث مستقيم الإسناد تفرد به صالح المري، وهو أحد زهاد البصرة, ولم يخرجاه. وتعقبه الذهبي بقوله: صالح متروك.