وقال النووي في شرح مسلم (٤/ ٢١٧): رواه أبو داود، وفيه ضعف واضطراب. وقال في الخلاصة (١/ ٥٢٠): قال الحفاظ: هو ضعيف لاضطرابه. وقال البغوي: وفي إسناده ضعف. وقال ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ١٩٩): وهذا الحديث عند أحمد بن حنبل ومن قال بقوله حديث صحيح، وإليه ذهبوا. ورأيت أن علي بن المديني كان يصحح هذا الحديث ويحتج به. وانظر تهذيب التهذيب (٢/ ٢٣٥، ٢٣٦)، والعلل للدارقطني (١٠/ ٢٧٨، ٢٨٣) رقم ٢٠١٠، والتقييد والإيضاح للعراقي ص/ ١٢٥ - ١٢٧، وقد ذكره أبو عمرو بن الصلاح في كتاب علوم الحديث مثالًا للمضطرب. ودفع الحافظ ابن حجر وهم الاضطراب. انظر النكت على ابن الصلاح (٢/ ٧٧٢، ٧٧٤)، وبلوغ المرام ص/ ٢٤٩، والتلخيص الحبير (١/ ٢٨٦). (٢) انظر التمهيد (٤/ ٢٠٠). (٣) السنن الكبرى (٢/ ٢٧١).