للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولبست ثيابًا جددًا وقالت: إني الآن مقبوضةٌ: ثم استقبلت القبلة متوسدةً يمينها" (١) (وإلا) بأن لم يكن المكان واسعًا، وجِّه (على ظهره) أي: مستلقيًا على قفاه، وأخمصاه إلى القبلة، كالموضوع على المغتسل.


= تاريخ حلب (٥/ ٢١٧٢) من طريق أبي مالك الأشجعي، عن ربعي بن حراش أنه حدثهم: أن أخته -وهي امرأة حذيفة- قالت: لما كان ليلة توفي حذيفة جعل يسألنا: أي الليل هذا؟ فنخبره، حتى كان السَّحَر، قالت: فقال: أجلسوني. فأجلسناه، قال: وجهوني، فوجهناه، قال: اللهم إني أعوذ بك من صباح النار ومن مسائها.
(١) أخرجه ابن سعد (٨/ ٢٧)، وأحمد (٦/ ٤٦١) وفي فضائل الصحابة (٢/ ٧٢٥) حديث ١٢٤٣، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة (١/ ١٠٨ - ١٠٩)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على فضائل الصحابة (٢/ ٦٢٩، ٧٢٥) حديث ١٠٧٤، ١٢٤٤، والدولابي في الذرية الطاهرة (ص/١١٢) حديث ٢١٥، وابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه حديث ٦٤٦، وابن الجوزي في العلل المتناهية (١/ ٢٦٠) حديث ٤١٩، وفي الموضوعات (٣/ ٦١٧) حديث ١٨٤٢، وفي التحقيق (٢/ ٦)، وابن الأثير في أسد الغابة (٧/ ٣٤٤)، عن إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن أمه سلمى قالت: اشتكت فاطمة ....
قال النووي في المجموع (٥/ ٩٩): وأما حديث سلمى فغريب لا ذكر له في هذه الكتب المعتمدة. ورد عليه ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة (٢/ ٣٦٩) بقوله: وفاته أنه في مسند أحمد.
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء (٢/ ١٢٩) والحسيني في الإكمال ص/ ٦٣٢: وهو منكر.
ورد الحافظ ابن حجر في القول المسدد ص/ ١٠٠ - ١٠١ على ابن الجوزي إيراده هذا الحديث في الموضوعات.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢١١): رواه أحمد، وفيه من لم أعرفه.