للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(فإن حصل به) أي: بالخضاب بسواد (تدليس في بيع، أو نكاح؛ حرم) لحديث: "من غشَّنا فليْسَ مِنَّا" (١).

(ويسن النظر في المرآة، وقوله: اللهم كما حسنتَ خَلْقِي فحسِّنْ خُلُقِي وحَرِّمْ وجهِي عَلَى النَّارِ)، لخبر أبي هريرة، رواه أبو بكر بن مردويه (٢)، والخلق الأول بفتح الخاء الصورة الظاهرة، والثاني: بضمها الصورة الباطنة.

(ويسن التطيب) لخبر أبي أيوب مرفوعًا: "أرْبعٌ من سُنَنِ المرسَلِينَ:


(١) رواه مسلم في الإيمان، حديث ١٠١، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
(٢) لم نقف عليه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
وقد رُوي من حديث علي - رضي الله عنه - أخرجه ابن السني حديث رقم ١٦٣ دون قوله: وحرم وجهي، وفي سنده الحسين بن أبي السري المتوكل، ضعفه أبو داود، وكذبه أخوه محمد، وأبو عروبة الحراني، انظر ميزان الاعتدال (١/ ٥٣٦).
ومن حديث عائشة - رضي الله عنها - رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣/ ٨٨) رقم ٥٢٧ قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نظر في المرآة قال: … الحديث دون قوله: وحرم وجهي . . . إلخ. وفي إسناده أبان بن سفيان الموصلي، قال الدارقطني: متروك (ميزان الاعتدال ١/ ٧)، ورواه البيهقي في الدعوات الكبير (٢/ ٢٠٦) وضعفه.
وقد صح عنه - صلى الله عليه وسلم - هذا الدعاء دون تقييد بالنظر في المرآة عن عائشة - رضي الله عنها -.
رواه أحمد (٦/ ٦٨، ١٥٥)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٢/ ٢٠٦). وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٣) وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن مسعود رواه الطيالسي ص/ ٤٩، رقم ٣٧٤، وابن سعد في الطبقات (١/ ٣٧٧)، وأحمد (١/ ٤٠٣)، وأبو يعلى (٩/ ٩، ١١٢) رقم ٥٠٧٥، ٥١٨١، وابن حبان "الإحسان" (٣/ ٢٣٩) رقم ٩٥٩، والطبراني في الدعاء (٢/ ٣٨٣) رقم ٤٠٤، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٣): رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عوسجة بن الرماح وهو ثقة.